قال أسامة داود، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، إن هناك محاولات عدة من قبل قوات الأمن لافتحام النقابة قبل أحداث ١ مايو العام الماضي، مدللًا على كلامه بأحداث ٢٨ أبريل العام الماضي حينما وضعت قوات الأمن متاريس على الطريق أشبه بمتاريس الأراضي المحتلة.
وأضاف داود خلال كلمته باحتفالية الصحفيين بإحياء عمومية الكرامة، أن السبب الرئيسي لاقتحام النقابة هو أحداث ١٥ أبريل من العام الماضي والتي شهدت تظاهرات رافضة لاتفاقية ترسيم الحدود المصرية للجزيرتين تيران وصنافير وليس القبض على الزميلين "عمرو بدر ومحمود السقا".
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين ليس سلم "هيهدوه أو مبنى يقتحموه"، مشيرا إلى أن النقابة يوم ١٥ أبريل استطاعت استعادة دورها السابق الذي قامت به في ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.
وأكد أن الصحافة هي أساس حرية المجتمع ولا يوجد أي نظام يمتلك أدوات القمع يستطيع السيطرة على نقابة الصحفيين، وأن النقابة ملك للشعب المصري.
وتساءل: "لماذا أصبحت النقابة الآن سياسية، وماذا عن التظاهرات التي خرجت من النقابة أيام ٣٠ يوليو إلى الاتحادية هي دي مكنتش سياسية ".
ومن جهته، قال محمود كامل إن ماحدث في ٤ مايو من العام الماضي لن يتكرر مرة أخرى.