قال خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، إن الخطر الحقيقي هو منع الصحفيين من دخول النقابة، مؤكدا أنه كان لابد من إحياء هذا اليوم بنقابة الصحفيين.
وتابع حديثه: "كنا نتمنى نيجي منلقيش السقالات بالنقابة، ولكن هذا الوضع كاشف عن أوضاع الحريات، وأنهم أمام نظام يعادي الحريات والصحفيين ".
وأشار إلى أن جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات، رصدت خلال الأربعة الشهور الماضية الاعتداءات على الصحفيين بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، التي بلغت ٢٠٣ انتهاكات.
وأوضح أن الانتهاكات تنوعت مابين وقائع في الشارع وتكسير معدات أو إيقاف عن العمل، فهناك ٤ بلاغات من مجلس النواب ضد صحف، و١٢ صحفيا ألقي القبض عليهم، فضلا عن ٥ حالات لمصادرة الصحف.
وأشار إلى أن النيابة بدأت في تحريك بلاغات بتهمة انتحال صفة صحفي من النيابة رغم وجود عدد كبير من الصحفيين غير مقيدين بجداول النقابة.
واستطرد: "هذا الوضع جعل مصر تحتل رقم ١٦١ في حرية الصحافة، وضمن قائمة الـ٢٠ دولة الأكثر قمعا للصحافة".
وجدد البلشي المطالبة بفتح تحقيق في اقتحام النقابة وعلاج الصحفيين المحبوسين، وفتح التحقيق في علاج الصحفيين المحبوسين ونقلهم من سجن العقرب، مؤكدا أن سلم النقابة سيظل سلما لكل من يطالب بالحرية.