كشفت الدراسة التي أجراها فلوريان بونسوا مؤسس شبكة cosmeti-car المتخصصة في غسيل السيارات في فرنسا، أن السيارة هي عش حقيقي للجراثيم الخطيرة على الجسم وذلك من خلال ملاحظاته التي أجراها على ألف و200 سيارة، وجد أن تكاثر الخلايا الحية من البكتيريا تفوق 10 مرات تلك الموجودة على فتحة المرحاض.
وأشارت الدراسة إلى أن السبب وراء ذلك يرجع إلى تعرض السيارة إلى الحرارة والرطوبة، عاملان أساسيان في تكاثر الفطريات والبكتيريا، فالسيارة تحتوي على 800 بكتيريا في كل سنتيمتر وانتشار البكتيريا يرتفع في السيارة التي يتناول قائدها الطعام.. كما تعد حقيبة المرأة أيضا بيئة خصبة للبكتيريا.
وأوضحت الدراسة أن هذه البكتيريا تسبب مرض حصف هو مرض جلدي معدي ومن أعراضه الغثيان والتقيؤ والإسهال هذا بالإضافة إلى فيروس الإنفلونزا من الدرجة "أ" والتعفن ومرض العفونة الفطرية.. ولتفادي كل ذلك يجب غسل السيارة من الداخل والخارج بصفة دورية ولمنع تكاثر هذه البكتيريا في السيارات التي يتم تأجيرها.
جدير بالذكر أن السيارة ليست هي الوحيدة الناقلة للجراثيم والبكتيريا وإنما أيضا المجلات الموجودة في عيادات الأطباء والتي يتصفحها عشرات من المرضى ومفاتيح الكمبيوتر والهواتف المحمولة.