قال الدكتور عاصم حفني، الباحث في الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه لم يقرأ بيان جامعة الأزهر الشريف عن اتهام إسلام البحيري بأنه مرتدًا، موضحًا أن التقوى والإيمان والعقيدة قضايا داخلية يحسمها الشخص نفسه.
وأضاف حفني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي"، أن ما يهم أي مؤسسة هو سلوك الانسان فقط وهل يترتب على هذا السلوك ضرر لاي بشر من عدمه، موضحًا أن الشخص إذا كان سلوكه يؤدي إلى ضرر فهنا يجب أن تتدخل المؤسسة الدينية والقضاء على حد سواء.
وأشار الباحث في الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن المؤسسة الدينية يجب أن تطبق الدين في المجتمع لكى يؤدى لسعادة الانسان هذا دورها دون أن تحكم على شخص ما بالأيمان او عدمه، مستطردًا:" مينفعش حد يتعاقب على أنه مؤمن ولا مش مؤمن".
وأوضح أن مناهج الأزهر شأنها شأن كافة المناهج تحتاج إلى مراجعة وإعادة تصحيح، حيث أن بها خلل، ولكن القائمين بالأزهر يقومون على ذلك قد يكون ببطء أو ضغط الهيكلة أو الموروث الثقافي في الأزهر ولكن يوجد بداية على الطريق.
وتابع:"الواقع يقول أن هناك محاولات لتحسن المناهج فهو مسئول عن التفكير الفكري والإسلامي للمسلمين داخل مصر والعالم هي مؤسسة لها دور هام جدا فى تعليم صيغة مناسبة متعايشة مع تطورات العالم".