"الطالب من غير غش زي العصفورة من غير عش، الطالب من غير براشيم زي السمكة من غير خياشيم".. جمل فكاهية يرددها بعض الطلاب المصريين أوقات الامتحانات.
لكن الغش أصبح لا يقتصر على دول معينة، متحضر ة كانت أم نامية، فبحسب الصور التي نشرتها صحيفة "لوماتن" الناطقة بالفرنسية، فإن الطلاب في أوروبا يبتكرون العديد من الطرق للغش في الامتحانات.
بنظرة فاحصة لهذه الصور سنجد الطالب المصري متفوقا بشكل كبير على جميع أقرانه في الدول اﻷخرى في ابتكار أحدث أساليب الغش.
1-آخر اختراعات الغش في الامتحان هي الكتابة او طباعة معلومات على اوراق بيضاء لا يمكن ملاحظة الكتابة عليها الا بوضع قليل من الماء عليها لتظهر الكتابة، اي ان الطالب يحمل ورقة بيضاء ويستعمل تقنية معينة او قلما معينا ويكتب ما يريده على الورقة ويصطحب معه عبوة ماء صغيرة ويضع الورقة امامه ويوهم المدرس بشربه للماء مفتعلا بعض قطرات الماء على الورقة ثم يقوم بمسح الروقة لتنكشف المعلومات التي قام بكتابتها غشا.
2-اما الحيلة الثانية فهي الغش على الملصقات التجارية لعبوات المياه حيث يصطحب عادة الطلبة عند الامتحان عبوات مياه للشرب وتكون عليها ملصقات العلامة التجارية لعبوة الماء ومن دون دراية المدرس المراقب يكون الطالب قد استعمل بطريقة غير شرعية هذه الملصقات لطباعة برشام عليها بشكل دقيق ويعيد الصاقها في مكانها بطريقة احترافية. ويذكر انه تم ضبط طالب سعودي قام بالطباعة على لفافة الورق المحيط بالزجاج لبعض المعلومات التي صعب عليه حفظها معتقدا انه من الصعب اكتشاف هذه الحيلة.
3-الحيلة الثالثة هي طباعة المعلومات التي يحتاجها الطالب والتي صعب عليه حفظها تحت اسفل الحذاء، وهذه الحيلة التي تداولها موقع «سيدتي» اثارت كثيرا من التعليقات حول الأفكار الخلاقة للغش والتي تستفز الكثير من الطلبة الكادحين للنجاح من خلال التعويل على انفسهم للنجاح بطريقة شرعية وليس ضمان النجاح بسهولة من خلال الغش.
4-الحيلة الرابعة للغش والتي تداولتها مواقع على الانترنت هي طباعة المعلومات على ورق شفاف وملفوف يوضع في اقلام مخصصة بحيث يمكن فتح ملفوف الورق بسحبه من بطن القلم بطريقة مبتكرة.
5-الحيلة الخامسة هي طباعة المعلومات على قدم النعال حيث يلبس الطالب او الطالبة مثل هذه الأحذية التي سهل اخراج القدم منها ومن ثمة ارجاعها وبذلك يمكن عند سحب الرجل من النعال قراءة المعلومات التي طبعت على ظهر النعال.
6-الحيلة السادسة هي الهواتف المحمولة والتي اصبحت قوانين التعليم والتربية تحظر استخدامها او حملها اثناء الامتحان الا ان البعض قد يصطحب معه اكثر من جهاز متمسكا بأمله في الغش لكن عادة ما يسهل كشف من يستعمل هذه الوسيلة.
7-الحيلة السابعة هي استعمال البرشام الصغير وهي وسيلة تقليدية لكنها الأكثر شعبية والأكثر رواجا بين الطلبة من خلال طباعة معلومات مكثفة في أوراق صغيرة او ملفولة وتخبئتها ثم التظاهر بها بشكل مخادع مع الالتفات الكثير ونقل البيانات منها على ورقة الامتحان ومثل هذه الوسيلة عادة ما يتم كشفها من خلال الاساتذة المراقبين.
8-الحيلة الثامنة هي نظارات طبية يستعملها البعض للغش في الامتحانات. فعندما نرى طلابا يرتدون نظارات، نقول دائماً أنهم يسهرون الليل والنهار في المذاكرة، ولكن هل يمكن أن يكون ذلك نوعا من أنواع الغش؟ هذا آخر ما توصل اليه عالم التكنولوجيا، فقد طور الطلاب طريقة حديثة للغش عن طريق نظارة طبية عادية تتكون من عدسات في منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها الا بصعوبة شديدة، وفي نهاية النظارة قرب الأذن تحتوي على سماعة متناهية الصغر لا سلكية وبلون الجلد الطبيعي، وعندما يقرأ الطالب السؤال، فان الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما يقرؤه، ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر الحاسب الشخصي أو عبر الهواتف الذكية، فيقوم بالبحث عن اجابة الأسئلة، ثم يقوم عبر الهاتف أو الميكروفون بتلقينه الاجابة، والتي تصله عبر سماعة الاذن التي تحملها النظارة.
9-الحيلة التاسعة هي استخدام أظافر اصطناعية، حيث تقوم بعض الطالبات، باضافة ورقات صغيرة مكتوب عليها المنهج الدراسي يمكن تخبئتها تحت الأظافر الاصطناعية.
10-الحيلة العاشرة هي استخدام سماعات لاسليكة، حيث يقوم البعض باستخدام سماعات لاسكلية صغيرة متناهية الصغر للغش أثناء الامتحانات، فيقوم الطالب بوضع سماعة صغيرة بلون الجسم في الأذن، وعند دخول الامتحان يتلقى من خلالها الاجابات من شخص يكون خارج الامتحان حصل على ورقة الأسئلة من أحد الطلبة الذين خرجوا مبكراً.