أجريت فعاليات المؤتمر العام لدمج حزبي «التيار الشعبى والكرامة»، بحضور حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبي، وعدد من الشخصيات العامة وقيادات من المجتمع المدني وأحزاب التيار الديمقراطي، وقيادات أحزاب عربية.
وشارك في المؤتمر، المهندس محمد سامى، رئيس الحزبين بعد الدمج، والدكتور محمد بسيوني، الأمين العام لحزب التيار الشعبي والكرامة، والسفير معصوم مرزوق والمهندس عبد العزيز الحسيني، ومشاركة جميع قيادات الحزبين وأعضاء الهيئة العليا والمكتب السياسي.
استعدوا للانتخابات
دعا حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وعضو حزب الكرامة، كافة القوى السياسية والحزبية إلى الإعداد والتفكير في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2018.
واقترح صباحي، إقامة جبهة وطنية موحدة تضم كافة رؤساء وقادة العمل الوطني والحزبي في مصر بهدف اختيار مرشح للدفع به في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
استكمال الثورة
وأكد المرشح الرئاسي السابق، أنه من حق الشعب استكمال ثورته، وقال: "بناء تنظيم للثورة هو الفريضة الغائبة التي لم نحسن أداءها من قبل".
وأضاف أن الشعب المصري ضرب نموذجا للتوحد في التاريخ الإنساني إلا أنه بعد عطائه يجد نفسه محاصرا، لافتا إلى أنه "يحصد الآن ثمارا مرة رغم ما قدمه من عطاء خلال ثورة يناير"، وفقا لقوله.
نقطة ضوء
وتطرق حمدين صباحي، إلى مشروع "الدمج"، وقال إن وحدة التيار الشعبي والكرامة هي نقطة ضوء في الظلام الذي نعيشه، حسب تعبيره.
وأضاف: "ما من مجال لاستكمال مصير مصر إلا باكتمال الثورة، فلا سيد علينا سوى الشعب المصري".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
