أوضحت آخر الدراسات العلمية الحديثة التي أجراها فريق من العلماء الأمريكيين في جامعة كاليفورنيا أن تعرض" النحل" ثيامثوكسام" للمبيدات الحشرية في أوروبا يؤثر على قدرتها على التحليق في الهواء مما جعل العلماء يقومون بتجربة عملية تسمح لهم بقياس قدرة النحل على الطيران.
وتعتمد التجربة التي قام بها العلماء الأمريكيون على التقاط مجموعة من النحل عند عودتهم إلى خليتهم ووضعهم في المعمل حيث تم إخضاعهم لجرعات حادة ومزمنة ولكنها غير قاتلة لمبيد حشرة النيونيكوتين لمعرفة مدى تأثيره على النحل وتغير اتجاهاتهم أثناء عودتهم إلى خليتهم والصحة العامة للنحل ومدى قدرتهم على الطيران فكان ذلك له تأثير على عودتهم إلى مناحلهم لأن هذه الجرعات المزمنة تخفض نصف فترة الطيران ومسافة الطيران مما يؤثر على طبيعة إنتاجهم.
جدير بالذكر أن النحل الصحي أي السليم يقطع مسافة 5ر13 كيلومتر وأن الرحلة ذهاب وعودة تصل من 3 إلى 4 كيلومترات وأن تعرضهم للمبيد يخفض للنصف رحلة الطيران.