أناب الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، حسام الملاحى، مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات بالوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو للمشاركة فى فعاليات المنتدى العالمي الرابع للحوار بين الثقافات، والذى يعقد في مدينة "باكو" عاصمة أذربيجان على مدار يومين من 5-6 مايو الجارى تحت رعاية إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان.
ويعقد هذا المنتدى تحت شعار تعزيز الحوار بين الثقافات "المسارات الجديدة للأمن الإنساني، والسلام، والتنمية المستدامة" بالتعاون بين الحكومة الأذرية، والإيسيسكو، واليونسكو، وتحالف الحضارات لمنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة السياحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس أوروبا، والمركز الشمالي الجنوبي للمجلس الأوروبي.
ويشارك في فعاليات المنتدى عدد من رؤساء الدول، والحكومات، والوزراء، ومسؤولون عن منظمات دولية، وشخصيات عالمية، وممثلو منظمات شبابية ووسائل إعلام دولية، ومدراء عدد من المؤسسات العاملة في القطاع الخاص.
ومن المقرر أن ينقاش المشاركون في المنتدى خلال جلسة عامة مفتوحة موضوع (تعزيز الحوار والقيم الكونية: آليات لتجنب التطرف العنيف).
كما تخصص موائد مستديرة خلال فعاليات المنتدى لمناقشة العديد من الموضوعات وهى: تقاسم مسؤوليات الأمن الإنساني من أجل تحقيق أهداف أجندة 2030، وبناء التوافق حول الحوار بين الثقافات بين المؤسسات المالية والاقتصادية، ومواجهة التطرف العنيف من خلال تمكين الفتيات من التعليم، ومعالجة التطرف والعنف في الفضاء الرقمي، وتعزيز ثقافة استقبال المهاجرين واللاجئين، ودور البرلمانات في بناء الثقة والتفاهم بين الثقافات والمجموعات الإنسانية، ودور السياحة في بناء مستقبل أفضل للإنسان، وتعزيز الاندماج والعيش المشترك في المجتمعات، ودور الإعلام في تشجيع الحوار عبر العالم.
وعلى هامش هذا المنتدى يعقد الإجتماع الثالث للشبكة الدولية لبرنامج الإنترنت المعني بطرق الحرير لليونسكو في باكو خلال الفترة من 4 حتى 5 مايو الجارى، بمشاركة ممثلا عن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
ويهدف هذا الاجتماع إلى تنفيذ خطة عمل الشبكة الدولية للفترة من عام 2016-2018 التي أعتمدت أثناء الاجتماع الثاني للشبكة في فالينسيا في يونيو 2016، فضلًا عن مناقشة أهم المبادرات التي تم الاتفاق عليها بين جهات التنسيق وشركاؤها فى آخر اجتماع عقدته الشبكة.
ويضم هذا الاجتماع ممثلين من 25 دولة عضو باليونسكو، بالإضافة إلى أكاديميين وخبراء يتبادلون التجارب والممارسات الجيدة فيما يتعلق بترويج وتنفيذ الأنشطة.