قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة إن حكومة الاحتلال تستهدف القائد مروان البرغوثي بشكل خاص بصفته قائد ومحرك إضراب الحرية والكرامة الذي يهدف إلى تحسين شروط الحياة الإنسانية والمعيشية للأسرى، وإنها لا زالت تفرض عليه حصارا وعزلا وتمنع المحامين من زيارته وتضع شروطا على زيارته.
وحذر قراقع من المساس بحياة الأسير القائد مروان البرغوثي المعزول في زنازين سجن الجلمة منذ بداية الإضراب المفتوح عن الطعام في السابع عشر من الشهر الماضي.
وأضاف: الزنزانة التي يعيش فيها البرغوثي تشبه القبر، وهي ضيقة بمساحة متر في مترين، ولا يستطيع فيها الحركة أو النوم بشكل جيد وبدون أية شبابيك، ويمنع من الخروج إلى الساحة، حيث أنه لم ير الشمس منذ بداية الإضراب، وهذه الزنزانة مكونة من الباطون ذو اللون الغامق، والسرير الذي ينام عليه مصنوع من الباطون، وهي زنزانة ذات ضوء خافت، إضافة إلى وجود المرحاض في نفس الزنزانة".
وأشار قراقع إلى أن إدارة السجون قد صادرت جميع ملابس البرغوثي وأغراضه الشخصية، وأنه فقد من وزنه 10 كجم، وتعرض إلى ارتفاع في السكري وضغط الدم وهزال شديد.
وتابع: إن وضع البرغوثي في ظروف غير إنسانية وغير صحية يستهدف المساس بحياته ووضعه في دائرة الخطر.
وكشف قراقع عن أن حملة التحريض الإسرائيلية على البرغوثي من المستوى السياسي الإسرائيلي تثير المخاوف من قيام حكومة الاحتلال بتصفيته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وبين قراقع أن إدارة سجن الجلمة منعت محامي هيئة الأسرى تميم يونس من زيارة البرغوثي يوم أمس الخميس، وأن الصليب الأحمر الدولي لم يقم حتى الآن بزيارته لأسباب غير معروفة.