هاجم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي السلطة الحالية، إثناء فعاليات المؤتمر العام السنوي لحزب الكرامة، صباح الجمعة، بحضور العديد من قادة العمل الوطني من كل التيارات، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة، أبرزهم المستشار هشام جنينه، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والنائب خالد يوسف، وأسرة "جيكا" وغيرهم.
وأوضح صباحي خلال كلمته بالمؤتمر أن المواطن المصري الأن يتعرض للاستبداد والفقر، بعدما قدم الكثير من التضحيات في سبيل المحافظة على مصر وأرضها، موضحًا أن هناك انكار لثورة الـ٢٥ من يناير وانقلاب ٣٠ يونيو.
وأشار إلى أن حزب الكرامة والتيار الشعبي وكل القوي الوطنية توجه نشاطها للحفاظ على الدولة المصرية، في حين أن السلطة الحالية تشكل تهديد وخطر على الدولة نتيجة لسياساتها الفاشلة، مطالبًا كل من يريد أن يحمي الدولة بالوقوف أمام السلطة.
وأقترح صباحي على الحاضرين إقامة جبهة وطنية موحدة تضم رؤساء وقادة العمل الوطني والحزبي، بهدف إختيار مرشح للدفع به في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ومن جانبه قال الدكتور طارق فهمي، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ورئيس الوحدة الإسرائيلية الاستراتيجية بالمركز القومي لدراسات الشرق الاوسط، في تصريح خاص لـ" أهل مصر" أن ما قاله المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي في المؤتمر السنوي لحزب الكرامة، يمكن أن يكون الهدف الخفي منه هو رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، وهذا يفسر سبب ظهور صباحي في هذا الوقت تحديدًا.
وأوضح أن هناك رموز عادت للظهور على الساحة السياسية مرة أخرى، تزامنًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن هناك بعض الشخصيات التي تجدد من نفسها لتظهر بثوبها الجديد على الشعب المصري مثل حمدين صباحي وأبو الفتوح الذين ظهروا تحت عدسة الإعلام الفترة الحالية.
وقال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، في تصريح خاص لـ" أهل مصر" أن حمدين صباحى من حقه الترشح لانتخابات الرئاسة، خاصًة وهو مرشح سابق في جولة الانتخابات الرئاسيه السابقة.
وأوضح أن هناك احتمال في أن يكون هدف حمدين من هذه الكلمات القوية التي قالها بموتمر الكرامة، هي أن يقدم نفسه للشعب من جديد كمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر لها العام القادم وهو حق له لا يستطيع أحد أن يمنعه منه.