ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" أن رئيس إدارة العمليات الرئيسية بهيئة أركان القوات الروسية، الفريق أول سيرجي رودسكوي، قال إن مذكرة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا تم الاتفاق عليها مع 27 قائد عسكري ميداني للفصائل، التي تعمل مباشرة في هذه المناطق.
وأوضح رودسكوي في تصريحات اليوم الجمعة: "إن دمشق سترسل قواتها لمحاربة "داعش" بعد تفرغها نتيجة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد"، مؤكدا أن سلاح الجو الروسي سيدعم هذه العمليات.
وأضاف:" أن القوات الحكومية السورية مدعومة بالقوات الجوية الروسية ستوجه قوتها الأساسية في الهجوم نحو تدمر وفك حصار دير الزور"، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي لسوريا، ستافان دي ميستورا، أقنع المعارضة السورية في أستانا بأهمية مذكرة مناطق تخفيف التوتر في سوريا.
وأوضح أن القوات الروسية والسورية بقيادة هيئة الأركان تدرس عدد المعابر ومراكز المراقبة اللازمة في مناطق تخفيف التصعيد، لافتا إلى أنه في مناطق تخفيف التصعيد الأربع في سوريا يُوجد نحو 42 ألف مقاتل، 15 ألفا منهم في الجنوب.
وقال رودسكوي:"إن المنطقة الأولى تضم 14.5 ألف مسلح، والمنطقة الثانية حوالي 3 الاف مسلح، والمنطقة الثالثة 9 الاف مسلح، والمنطقة الرابعة حوالي 15 ألف مسلح"، موضحا أن المنطقة الرابعة تقع في جنوب سوريا في محافظتي درعا والقنيطرة قرب الأردن.