أعاد تبنى حركة حسم الإرهابية لأغلب العمليات الإرهابية بالقاهرة، التي كان آخرها استهداف كمين الشرطة المتحرك أعلى الطريق الدائرى بمنطقة الواحة والذى أسفر عن استشهاد ضابطين وأمين شرطة وإصابة 5 مجندين، إلى الأذهان العمليات الإرهابية الكبيرة التى نفذهتها الحركة والتى تعتمد على أسلوب الاغتيالات بواسطة الأسلحة.
وحركة حسم الإرهابية تعتبر إحدى أهم الخلايا واللجان النوعية المسلحة التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، وتضم أعداد كبيرة من المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية.
وظهرت تلك الحركة الإرهابية فى يوليو عام 2016 ومنذ ذلك الوقت ارتكبت عشرات الهجمات التى راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والمصابين وكان أغلبهم من رجال الشرطة.
وكان أول هجوم نفذته تلك الحركة الإرهابية اغتيال رئيس مباحث طامية بمحافظة الفيوم ومرافقيه، باستهداف سيارته وإطلاق الأعيرة النارية تجاهه والقوة المرافقة له ثم محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، وتفجير عبوة ناسفة فى محيط نادى الشرطة بدمياط، واغتيال أمين شرطة صلاح حسين بقوة مباحث قسم شرطة أكتوبر، ومحاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد باستهدافه بسيارة مفخخة، واغتيال جمال الديب أمين شرطة بالأمن الوطنى بالبحيرة بإطلاق الأعيرة النارية عليه ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس محكمة استئناف القاهرة بواسطة سيارة مفخخة ونفذت عدد كبير من الهجمات الأخرى كان آخرها هجوم على كمين مدينة نصر.
ومن جانبه قال اللواء محمد نور مساعد وزير الداخلية الأسبق إن حركة "حسم" الإرهابية، هي فرع من فروع جماعة الإخوان.
وأضاف نور فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الإخوان هي الجماعة الأم لكل الحركات الإرهابية، وأنهم مسئولين عن كل عنف يحدث في مصر.
وأوضح أن حسم ولواء الثورة وغيرها من المسميات للجماعات الإرهابية للخداع وجميعها تتبع التنظيم السرى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار نور إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تصدير نفسها للعالم باعتبارها "وجه دعوى مستنير" بينما تقوم خلاياها بتنفيذ الهجمات الإرهابية.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن جميع الأسلحة والمتفجرات التى تم ضبطها وآخرها مزرعة الموت بالبحيرة تتبع لقيادات الإخوان.
وأشار نور إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على استقطاب العناصر الشابة وأغلبهم فى العشرينيات من العمر لسهولة السيطرة عليهم من خلال الحماس الزائد وسهولة إجراء "مسح أدمغة" لهؤلاء الشباب تحت مسمى الجهاد.
وأكد اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق أن تنفيذ العناصر الإرهابية لعمليات إرهابية بتلك الطريقة يدل على مدى الدعم والتمويل الذي تتلقاه تلك العناصر من مخابرات دولية وأن استهداف الكمائن وغيرها من الأهداف داخل مصر هو استكمال لتوجيهات صدرت لعناصر الجماعات الإرهابية من مخابرات قطر وتركيا وإسرائيل لإظهار ضعف الدولة فى حماية مواطنيها أمام دول العالم.