يواجه عدد من قيادات ماسبيرو تهمة إهدار مبلغ قدره 44 مليون جنيه، نتيجة إتلاف تراث قديم، وذلك في جلسة المحكمة التاديبية بمجلس الدولة، 18 مايو المقبل.
كان الجهاز المركزى للمحاسبات، وجه النيابة الإدارية بأن كلًا من "عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومجدي لاشين رئيس التليفزيون، وشكرى أبو عميرة، رئيس التليفزيون الأسبق، وعباس سمير رئيس الإدارة المركزية للمكتبات، ومحمد عبد الله رئيس شركة صوت القاهرة السابق"، أتلفوا تراثا قديما، وبعد التحقيقات تم إحالة الدعوى إلى المحكمة التأديبية.
وأسندت المحكمة للمتهمين، "الإهمال في إتلاف شرائط تراثية بها مواد نادرة من مكتبة التليفزيون تقدر بقيمه 44 مليون جنيه".
محامو ماسبيرو، قدموا دفوعا تؤكد عدم جواز نظر الدعوى لسبق صدور أمر فيها بالحفظ من جانب النيابة الإدارية في الدعوى رقم 160 لسنة 2015 في نفس الواقعة، عقب إحالته للنيابة من جانب الجهاز المركزي للمحاسبات، وأيضا عدم اختصاص جهاز المحاسبات ولائيًا بنظر الدعوى، حيث أن المخالفات إدارية وليس مالية.
وأضاف المحامون: "المحالين جميعًا للمحاكمة في هذه القضية يخضعون لقانون خاص هو القانون رقم 13 لسنة 1979 والذي يستلزم موافقة وزير الإعلام عند الإحالة للمحاكمة التأديبية، نظرًا لأنها من الوزارات السيادية".