أكد مصدر أمني مُطلع أن جثة الجندي الشهيد بسيناء، التي عثر عليها خلال عمليات حفر ازدواج الطريق الدولي بجنوب سيناء، تعود لحرب 1967، موضحا أنه مدون في البطاقة، التي وجدت مع الجثة، أنه مسلم وتاريخ إصدار البطاقة 3-7-1962 وتنتهى في 2-7-1967 مما يؤكد أن الشهيد كان من شهداء حرب 1967 وليس حرب أكتوبر 1973.
وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه كان يعمل مدرسا ورقم بطاقة 607 صادرة من مكتب سجل مدني مركز سنورس تابع للفيوم، كما تبين أن العملات الورقية الموجودة بحوزته مازالت سليمه، حيث عثر معه على ورقات نقدية فئات العشر قروش والخمس قروش.
وكان قد عثر العاملين بتمهيد وازدواج الطريق الدولي بمحافظة جنوب سيناء على جثة أحد الشهداء خلال عمليات الحفر التي تتم بمنطقة "التمد" بوسط سيناء.
وأظهر الجثة أحد سائقي اللودر عندما كان يمهد الطريق، والجثة لشهيد يدعى عبد الحميد محمد عبد الحميد، ووجدت معه بطاقته الورقية وجواب الاستدعاء للجيش، ومبلغ مالي يصل الي 35 قرش وخزنتي سلاح، والشهيد من مواليد 1942 من محافظة الفيوم.
وعلى الفور قام مسئول الطرق باخطار أجهزة الأمن والقوات المسلحة وتم التحفظ على الجثة ويجري التواصل مع ذوي الشهيد لتسليمها لهم.
وقالت مصادر أمنية، أنه سيتم تكريم الشهيد بحضور أسرته ووضع جثمانه في مقابر شهداء حرب أكتوبر بحضور ذويه وقيادات من القوات المسلحة.
والجثة عبارة عن هيكل عظمي يرتدي الملابس والحذاء الخاص بالقوات المسلحة المصرية، في ذلك الوقت، بالإضافة الي الخوذة الخاصة به، ومازالت هذه الأشياء محتفظة بخصائصها دون تدميث أي ملامح بها.