قال الدكتور أحمد حسني رئيس جامعة الأزهر المقال، إنه تقدم باستقالته للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعد واقعة اتهامه للباحث الإسلامي إسلام بحيري بالردة، لتخفيف الأعباء على المشيخة لعدم استغلال البعض لهذه الواقعة لمواصلة حملة الهجوم علي المشيخة.
وأضاف حسني في تصريح لـ"أهل مصر"، أنه تقدم بالاعتذار أمام الرأي العام أجمع، قبل تقديم استقالته لعدم الخوض في أعراض "الطيب" كما يفعل البعض في الأوانة الأخيرة.
ويذكر أن "حسني"، وصف "بحيري"، بالمرتد، في تصريحات تلفزيونية، عبر قناة "القاهرة والناس"، ذاكرًا أنه "هاجم المذاهب الإسلامية"، ثم قدم اعتذارًا عن تصريحاته، قائلًا: "إن الرجوع إلى الحق فضيلة، واستبصار الصواب أولى من الإصرار على الخطأ".
وقرر "الطيب"، مساء أمس الجمعة، إعفاء "حسني" من منصبه، وتكليف الدكتور محمد حسين المحرصاوى، عميد كلية اللغة العربية، بالقيام بأعمال رئيس الجامعة، اعتبارًا من غد السبت، بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس جديد؛ وفقا للإجراءات المحددة قانونًا".