يصادف اليوم السبت الموافق السادس من مايو، الاحتفال باليوم العالمي "للا حمية"، والهدف الرئيسي من هذا اليوم هو تقبل اختلاف وتنوع كافة البشر بمختلف أشكالهم وأحجامهم، حتى لا يكون هناك نوع من نقد الآخر بسبب وزنه أو مظهره.
ويشهد هذا اليوم على التوعية بالمخاطر التي يتعرض لها الجسم نتيجة اتباع الحميات الغذائية، وتم تحديد يوم 6 مايو من كل عام للاحتفال به، واتخذت الشريطة الزرقاء شعار رسمي لليوم.
- أول يوم احتفال:تم الاحتفال باليوم العالمي للا حمية أول مرة سنة 1992، وذلك عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية "ماري ايفنز يونج" بدور كبير في محاربة الحمية الغذائية التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية، وكذلك التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها مما قد يصيب الانسان ببعض الأمراض، مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم أو الإصابة بمرض القهم العصابي، وفي سبيل ذلك راسلت ماري ايفنز وسائل الإعلام المحلية لتوصيل رسالتها لكل العالم.- أهداف اليوم العالمي للاحمية:1- التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية.2- نقض فكرة الشكل الأمثل للجسم.3- رفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدانة.4- كشف النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التجاري التي تتبعها.5- تكريم وتذكر ضحايا الاضطرابات النفسية والعضوية التي تتبع الحميات وكذلك عمليات التجميل لإنقاص الوزن.- أعلى دول العالم في معدلات السمنة المفرطة:وفي عام 2016 تم وصف 40% من البالغين حول العالم على أنهم يعانون من زيادة الوزن، نظرًا لأن هناك أكثر من 100 دولة يعاني نحو نصف السكان البالغين من الزيادة في الوزن.ووفقًا لما نشره موقع "gazettereview"، فأن الولايات المتحدة الأمريكية تعد في المرتبة الـ10، حيث سجلت نسبة السمنة بها 31.8%، وهذا يوضح أن أقل من ثلث السكان بها مصابون بالبدانة.وفي المرتبة التاسعة جاءت المكسيك بنسبة 32.8%، بمعدل سمنة يعاني منه نحو ثلث سكانها، واحتلت دولة قطر المرتبة الثامنة ضمن أكثر شعوب العالم بدانة بنسبة قدرها 33.1% من السكان، أما عن جنوب أفريقيا فقد حصلت على المركز السابع بنسبة 33.5% وتعد بين عدد قليل من الدول الأفريقية التي تظهر على هذه القائمة، لأن العديد من البلدان الأفريقية تعاني من حالات قصوى من الفقر ونقص التغذية.وحصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز السادس بنسبة 33.7%، وجاءت الأردن في المرتبة الخامسة بنسبة 34.3%، ولكن في هذه الدولة يعاني النساء بالسمنة أكثر من الرجال.أما عن مصر فقد احتلت المركز الرابع بنسبة 34.6 % من إجمالي السكان، وتبلغ نسبة من يعانون من السمنة في المدن ضعف نسبتهم في الأرياف، واحتلت مصر أيضًا المرتبة الأولى إفريقيًا في آخر إحصائية.وحصلت على المركز الثالث دولة بيليز الواقعة في أمريكا الوسطى بنسبة 34.9%، في حين احتلت السعودية المركز الثاني بنسبة 35.2%، وأخيرًا الكويت التي تصدرت القائمة بنسبة 42.8%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
