قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن نشر مجلة تنظيم داعش الإرهابي، لحوار مع قائد ما يسمي بتنظيم داعش مصر، هو ضمن حرب استنزاف المفتوحة، الهدف منها إرهاق الدولة وإظهارها بمظهر الضعيف غير القادر على حماية المواطنين، سبق وفعلوا ذلك مع أهالي سيناء والمواطنين وعندما فشلوا حاولوا مع المسيحين، مع العلم أن معركة هؤلاء الدواعش مع أجهزة الأمن في الأساس وليس مع فصائل وطوائف ومواطنين غير أنهم يدركون حجم هذه التفجيرات وهذا الاستهداف.
وأضاف أديب، في تصريح خاص، أن هذه الحرب جاءت بعدما نجحت أجهزة الأمن في تفكيك أغلب خلايا التنظيم، فما عادت تعمل بنفس مستواها العسكري الذي كانت تأمله، فحاولت جبر هذا الضعف من خلال بياناته الإعلامية وحوار أمير داعش الأخير الذي نشر بجريدة "النبأ".
وعن ما جاء بالحوار، قال: إنه واضحًا من حوار أمير داعش هدفة المتمثل في محاولة نشر الفوضى والرعب عندما ضم إلى المستهدفين المصالح الحكومية ومنشآت الجيش والشرطة وأماكن تواجد الأجانب، وهذه الرسائل خاصة بقيادة التنظيم في الخارج والتي أوحت لمجموعاته في الداخل العمل بهذه الطريقة، وهو نفس تصوير أبو بكر الناجي في كتابة إدارة التوحش.
وتوقع أديب، حدوث عمليات قريبة ضد مسيحين وكنائس، وهذا يأتي في إطار الحرب المفتوحة مع الإرهاب، نفي التوقع بحدث أعمال عنف ضد الكنائس غير صحيحة والارتماء في حضن الخوف والقلق إزاء ما قالة أمير داعش أيضًا غير صحيح وغير منطقي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
