حالة من الفزع أصابت الشارع السكندري، بعد التحذير الذي أطلقه الدكتور حاتم البنا، طبيب بأحد مستشفيات الإسكندرية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، من انتشار مرض الإيدز بسبب فتيات الشوارع.
وقال "البنا" إن هناك احتمالية انتشار مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" داخل الإسكندرية، وذلك عن طريق فتاة اكتُشف عندها وعرف قصتها بالمصادفة، حيث جاءت إليه إحدى السيدات، بصحبتها إحدى فتيات الشوارع ليعالجها من آثار إعياء واضحة عليها، وأثناء توقيع الكشف عليها، تبين أنها حامل، رغم أنها ليست متزوجة، وأن الحمل من تعدد العلاقات الجنسية التي كانت مجبرة عليها في البداية "اغتصاب" ثم استسلمت لها في النهاية، واكتشف أنها مصابة بالإيدز.
وأكد "البنا" أن طبيب أمراض النساء وقع الكشف عليها بواسطة سونار وتأكد أنها حامل في الشهر الرابع ولا تعلم بذلك، وقالت إنها كانت حامل وأجهضت في الشارع بدون أي رعاية طبية، مضيفا: "سألتها مين والد الجنين، قالت: معرفش في كذا حد بيعتدي عليها جنسيًا.. وهى كانت بتقاوم زمان بس لقيت إنها بتتضرب وتتعور وفي الآخر بياخدوا اللي هما عاوزينه فمبقتش تقاوم، وقالت أيضًا إنهم بالمئات، لأن كل واحد كان بينجح إنه يعمل معاها حاجة كان المرة اللي بعدها بيجيب أصحابه معه، وأصحابه يجيبوا أصحابهم".
وأضاف: "البنت حالتها الصحية زي الزفت حرفيا، عندها نزلة شعبية، وطبعا أمراض جلدية، درجة حرارتها عالية، وغيره وغيره من البلاوي.. طبعا عملتلها مجموعة تحاليل شاملة كده، صورة دم ووظائف كبد وكلى وتحاليل فيروسات كبد وغيره من التحاليل اللي بتعملها لحد جاي من الشارع خلصت وكتبت للست روشتة مبدئية أعالج فيها الحاجات الظاهرة لغاية ما نتيجة التحاليل تظهر وتيجي نكمل العلاج".
وأشار إلى أن التحاليل أثبتت، أن الفتاة مصابة HIV+ve -إيدز، وبالتالي فكل من يعاشرها مصاب أيضًا، مشيرًا إلى أنها قالت إن العشرات تعدوا عليها وأصيبوا بالمرض.
وكشف أيضا أنه حاول تحرير محضر بالقسم، ولكن الضابط أكد أنهم غير معنيين بذلك، فاتجه إلى مسؤول بوزارة الصحة ولكنه لم يهتم بالموضوع، مضيفًا أنه تواصل مع الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز، وأكدوا أنهم لا يملكون آلية لإجبار أحد على إجراء تحليلات خاصة بالإيدز.
من جانبه أكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، في تصريحات له، أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
