اعلان

باحث إسلامي: انتخاب "هنية" رئيسًا لـ"حماس" مراجعة لكل ما جاء في وثيقة الدوحة

أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية

قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن تعيين إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي بحركة حماس خلفًا لخالد مشعل، جاء نتيجة انقسام حقيقي داخل حركة حماس وأهم مؤشرات هذا الانقسام هي وثيقة حماس التي أعلن عنها "مشعل" من أحد فنادق الدوحة.

وأضاف عطا، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الوثيقة جاءت استجابة للإملاءات التي فرضتها الإدارة الأمريكية الجديدة على حماس والتي احتفظت الحركة بها ولم تعلن عنها وتكتم قيادات الحركة عن تفاصيل طلبات الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب والتي وافق عليها خالد مشعل وعدد من قيادات الحركة ورفضها الأغلبية، في نفس السياق هناك ثلاث ثوابت في علاقة حركة حماس أحدثت جزء كبير من الانشقاق وهي علاقة حماس بإيران والتنظيم الدولي والنظام السوري هذا الثلوث دافع عنه هنية والزهار وطلب تجميد العلاقة معهم الثنائي موسي ابو مرزوق وخالد مشعل.

وأشار إلى أن انتخاب إسماعيل هنية هي بمثابة مراجعة لكل ما جاء في وثيقة الدوحة، حتي لو تم الموافقة عليها كإجراء شكلي، والجميع يعلم أن هنية والزهار ينتميان لمدرسة مؤسس الحركة أحمد ياسين وهذا سيصعب أمور كثيرة علي حماس في المرحلة القادمة التي لديها حزمة من المشاكل مع حركة فتح والتي ستظهر علي السطح خلال المرحلة القادمة - وحسب ما أكدت مصادر ان التنظيم الدولي لعب دور هام في اختيار اسماعيل هنية - وانا اتوقع اغتيال خالد مشعل في المرحلة القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً