أكد ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن فسخ الزواج بسبب حول الزوجة ليس مبرر.
جاء ذلك في رد برهامى الفتوى على سؤال: "أليس الزواج مبنيًّا على القبول، وعلى إمكانية سماحة النفس بحصول المعاشرة الزوجية بين الزوجين؟ فماذا لو اكتشف العاقد أن زوجته فيها حَوَل ولم يخبره أهلها بذلك؟! فأنا عقدتُ قريبًا ولم أكن رأيتها جيدًا، ولما اقتربتُ منها بعد العقد رأيتُ أن فى عينها شيئًا مِن الحول؛ فتغيرتُ عليها فى الحال، ومِن لحظتها وأنا لا أتخيلها زوجة؛ لأنها غشتنى هى وأهلها ولم يخبرونى بهذا العيب، فهل إن طلقتها يكون لها نصف المهر أم لا يكون لها شيء لأجل الغش ولأجل هذا العيب؟ وجزاكم الله خيرًا.
وكتب: "هذا ليس بغش، ولا يخلو إنسان مِن أمراضٍ يسيرة كهذه لا تمنع الاستمتاع، وليس هذا عيبًا عند أهل العلم، وأنصحك أن تغير نظرتك؛ فإن حديث نفسك هو الذى يغلق قلبك ناحيتها، ثم إنك قد رأيتها قبْل العقد فلم تنتبه؛ فليس هذا غِشًّا منهم لك".