لقد فازت شركة ’أجرو سنتا‘ والتي مقرها غانا بالمركز الأول في المسابقة الأولى ’تحدّي فينكلودرز للشركات الناشئة‘ المقامة في عمان وهي مسابقة لشركات التكنولوجية المالية المبتكرة للمنتجات التي تستطيع توسيع التضمين المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
قام بتنظيم هذه المسابقة مرفق المساعدة الفنية للمستثمر المؤثر في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ألا وهو صندوق سند لتمويل المشروعات المتناهية الصغر و الصغيرة و المتوسطة, بالإضافة إلى شركة أويسس 500 الأردنية. و قد جذب استكمال المشروع حوالي 50 مشترك من 18 دولة. هذا و قد كانت شركة’أغرو سنتا‘التي تقدم موقعاً شبكياً إلكترونياً تربط من خلاله المزارعين بالباعة وتقدم خدمة الدفع الفوري من خلال تقنيات الدفع عبر الهاتف المحمول بالإضافة إلى الخدمات اللوجستيكية عند الطلبقد ربحت متفردةً بناءً على لجنة المسابقة التحكيمية التي تضم خبراء بهذا المجال بالمركز الأول وبجائزة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي.
و قد صرّح السيد فرانسيس أوبيريكورانغ مؤسس شركة ’أغرو سنتا‘و المدير التنفيذي:″إن مسابقة تحدي فينكلودرز للشركات الناشئة قد كانت مثيرة للدهشة بالنسبة لنا, نساعد الشركات الناشئة مانحةً إياها الفرصة لتتواصل و تجتمع بمستثمرين و شركاء احتماليين″
كما كان المركز الثاني بجائزة مالية و قدرها 10,000 دولار أمريكي من نصيب شركة ’لوا‘الشركة الأردنية الأولى في مجال سوق تمويل الشركات الصغيرة و المتوسطة, و قد جعلها هذا شركةً موازيةً لرؤية صندوق سند بشكلٍ جيد.
أما المركز الثالث و جائزته المالية 5,000 دولار أمريكي فتمّ استلامهما من قبل شركة ’ديموكرانس‘ التي مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة و هي شركة تقدم التأمين متناهي الصغر لذوي الدخل المنخفض. و هذه الجائزة برعاية شركة زين للاتصالات, الشركة الرائدة المزوّدة لخدمات الهاتف المحمول و الانترنت في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.
هذا كما تم التنويه المشرّف إلى الشركة الغانية ’بين بين‘ المتخصصة في التكنولوجية المالية و ذلك لحلولها المبتكرة في تأمين إمكانية الحصول على معاملات عقارية مضمونة ضمن تسلسل كتلي بشكل سهلٍ و سريع.
و يتبع هذا الحدث المقام في عمّان الدورة الأولى الناجحة من ’تحدّي فينكلودرز للشركات الناشئة‘ التي أقيمت العام الماضي في برلين. ومن أجل ترسيخ هذا التحدي بشكلٍ كلّي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا, دخل ’صندوق سند‘ بشراكة استراتيجية مع شركة ’أويسس 500‘ الأردنية و هي الشركة الإقليمية الرائدة في مجال الاستثمار التأسيسي و مجال تسهيل الأعمال في قطاع التكنولوجيا.
تقول التقديرات بأن هنالك 2 مليار بالغ في العالم هم خارج النظام البنكي الرسمي و يعوزون لخدمات أساسية مثل الحساب البنكي. هذا وكان رسميون في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا قد لفتوا الانتباه إلى هذه المسألة من خلال أحداث محلية و دولية. و جاء حدث الفينكلودرز تبعاً بشكل زمني قريب لليوم العربي للتضمين المالي في أواخر شهر نيسان/ابريل الماضي, و هو يوم تم تخصيصه من قبل مجلس حاكمي البنوك المركزية العربية من أجل زيادة التركيز على توسيع إمكانية الحصول على التمويل في المنطقة العربية. و قد قام إنشاء صندوق سند و مرفقه للمساعدة الفنية منذ إنشائهما بالمساعدة في توسيع التضمين المالي في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا من خلال استثمارات بلغت نحو 300 مليون دولار أمريكي و العديد من برامج حلقات التدريب و ورشات العمل للمؤسسات المالية و الشركات المحلية.
و قد قام مرفق المساعدة الفنية لصندوق سند بتغطية تكاليف الرحلات الجوية و الإقامة الفندقية للمشتركين بالدور النهائي في المسابقة. وقد جرت في اليوم الأول جلسات توجيه إرشادية تم إجرائها من قبل خبراء في نطاق صناعة التكنولوجية المالية, و في اليوم الثاني قدم مشتركو الدور النهائي منتجاتهم و خدماتهم للجنةٍ منتقاةٍ من أهم مدراء القطاع المالي و أمام حشد من المستثمرين و المنظّمين و متخصّصين في التمويل التنموي بشكلٍ على غرار البرامج المتلفزة مثلدراغنز دنفي المملكة المتحدة و شارك تانك في الولايات المتحدة.
وقالت السيدة دانييلا بيكمان رئيسة مجلس إدارة صندوق سند:’إننا نشعر بالابتهاج و التواضع معاً بسبب الاهتمام بتحدّي فينكلودرز للشركات الناشئة هنا في عمّان, فقد أثبت المشاركون بالدور النهائي مهارتهم و تصميمهم أثناء الجولة الترجيحية للمسابقة. و نحن واثقون بأن هذه الشركات الناشئة تستطيع أن تساهم في توسيع إمكانية الحصول على التمويل في المنطقة, و التي هي هدف رئيسي لصندوقنا‘.
كما أضافت السيدة إينس ابريشت رئيسة لجنة مرفق صندوق سند للمساعدة الفنية قائلةً:’إن تحدّي فينكلودرز للشركات الناشئة يبرز عمليات و أنشطة مساعدتنا الفنية. و إن رعاية التدريب و الإرشاد التوجيهي لشركائنا هي جزء من مهمتنا الرئيسية, كما أننا نعمل أيضاً على زيادة إمكانية الحصول على القدر المحتاج من رأس المال للشركات في مرحلة النشوء, فنحن نريد من الشركات الناشئة أن تكون برأس مالٍ جيدٍ أثناء المراحل الحاسمة من تطوير منتجها و عملها‘.
تأسّس صندوق ’سند‘ في عام 2011 لتمويل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والأسر ذات الدخل المنخفض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن طريق المقرضين المحليين المؤهلين. وعلى هذا النحو، يدعم الصندوق التنمية الاقتصادية وإيجاد فرص العمل - بما في ذلك للشباب - والزراعة والمساكن الميسورة التكلفة والابتكارات في مجال التمويل والتكنولوجيات المالية. ويسعى صندوق ’سند‘ إلى تحقيق تلك الأهداف عن طريق الإقراض أو المشاركة في رأس المال لتمويل شركائه المحليين.
ويُضاعف مرفق المساعدة الفنية التابع لصندوق ’سند‘ من الأثر الإنمائي الذي يحقِّقه الصندوق ويوسِّع نطاق وصوله إلى الجمهور عن طريق بناء قدرات المؤسسات الشريكة وتطوير الهياكل الأساسية المالية بما يتفق مع مبادئ التمويل المسؤول وإجراء عمليات البحث والتطوير التي هناك حاجة ماسة إليها. وتشمل قائمة مستثمري صندوق ’سند‘ بنك التنمية الألماني الذي أسَّس الصندوق في عام 2011، بدعم مالي من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي وأمانة الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا وبنك التنمية النمساوي وبنك الألماني، وبنك التنمية الهولندي.
ويُعدُّ الصندوق شراكة بين القطاعين العام والخاص، وتقدِّم له الخدمات الاستشارية شركة ’فاينانس إن موشن المحدودة .