يحظر في "فترة الصمت الانتخابي" في فرنسا على كل المرشحين وأنصارهم التعبير في مختلف وسائل الإعلام بدءا من الجمعة 5 مايو عند منتصف الليل إلى الأحد 7 مايو الساعة الثامنة مساء، كما تمنع مختلف وسائل الإعلام من نشر أي مضمون يحمل "طابعا دعائيا لأي مرشح" لهذه الانتخابات.
وعلى خلفية إعلان حركة "إلى الأمام" التي يتزعمها إيمانويل ماكرون تعرضها لقرصنة إلكترونية تذكر فرانس 24 بالقواعد المتعلقة "بفترة الصمت الانتخابي" المفروضة في فرنسا.
دخلت فرنسا منتصف ليل الجمعة 5 مايو في فترة الصمت الانتخابي التي تفرضها القوانين الانتخابية والتي تمنع كل المرشحين وأنصارهم ومختلف وسائل الإعلام السمعية والبصرية والإلكترونية من تناول أي موضوع له طابع دعائي انتخابي، وتمتد هذه الفترة ليوم الأحد 7 أيار مايو الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس.
فيما يمكن للتلفزيون بث صور تصويت المرشحين للانتخابات بشرط أن يتم بث صور لكل المرشحين، لكن من دون السماح لهم بالمداخلة أو التعليق.
وبالنسبة لاستطلاعات الرأي، يذكر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أنه "لا يجب نشر أو بث أي استطلاع للرأي أو التعليق بشأنه" في يومي السبت والأحد لغاية إغلاق صناديق الاقتراع.
وفي أقاليم ما وراء البحار، بدأ الصمت الانتخابي عند منتصف ليل الخميس إلى الجمعة لأن التصويت يتم اليوم السبت، أي قبل يوم من الاقتراع في داخل فرنسا.
كما يمنع نشر أي نتائج جزئية أو نهائية لهذه الانتخابات قبل إغلاق آخر مكتب تصويت في البلاد.