مفاجأة.. كوريا الشمالية تتحالف مع داعش ضد أمريكا

كوريا الشمالية
كتب : سها صلاح

كوريا الشمالية و"داعش" اثنان من ألد أعداء الولايات المتحدة الأمريكية من الممكن أن يتحدا سويا لمحو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هذا ما خلصت إليه مزاعم صادمة نشرتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية والتي قالت إن مسؤولين عسكريين أمريكيين قد أكدوا أن كوريا الشمالية تمثل التهديد الأكبر للأمن الأمريكي في الوقت الذي يمضي فيه الزعيم الكوري كيم يون-أون قدما في تطوير برنامج الأسلحة النووية.

وذكرت الصحيفة أن يونج-أون قد تعهد بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات باتجاه الأراضي الأمريكية، وتحويلها إلى "ركام،" على حد تعبيره.

وفي المقابل، تسرع واشنطن وتيرة حملتها الرامية إلى محو تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من الخارطة العالمية، بعد طردهما من سوريا والعراق.

لكن نظرية الصدمة ( نظرية قائمة على فكرة أن الأزمات تجعل ما هو مستحيل حدوثه سياسياً ، أمراً لا مفر منه أو قابل للتحقيق في ظل أزمة عاصفة) تزعم أن القوتين الشريرتين ربما تحشدان مواردهما سويا لتصنيع "كوكتيل" أسلحة فتاكة واستخدامه ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير النظرية إلى سيناريو مفزع قد يقوم فيه إرهابيو "داعش" بإلقاء "قنبلة قذرة" مخفية في حقيبة على مدينة أمريكية،وقالت باتريشيا دويلي:" نعرف جيدا أن إيران وكوريا الشمالية تجمعهما علاقة منذ فترة طويلة.

وأضافت دويلي:" إذا ما تعاونت الدولتان سويا، ربما يستطيع تنظيم الدولة الإرهابي مساعدة كوريا الشمالية على التسلل إلى أمريكا، كما أن الصداقة بين البلدين قد تكون ذات مغزى لكل من (داعش) وكوريا الشمالية."

وتابعت:" كوريا الشمالية تمتلك شبكة تجسس زرعتها داخل المجتمع الكوري المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية."

وواصلت:" هذه الشبكة تتجسس بالفعل على معظم الكوريين، للتحقق من وجود منشقين بينهم، وتعقب أية كوريين ربما يعملون لحساب واشنطن."

واشار تقرير "ديلي ستار" إلى أنه لا يوجد ما يدل حتى الآن على أن بيونجيانج لديها الخبرات الكافية لتصنيع سلاح نووي صغير الحجم ليناسب وضعه في حقيبة.

واختتمت دويلي " صداقة بين تنظيم داعش وكوريا الشمالية من الممكن أن ينطبق عليها المثل القائل: عدو عدوي صديقي."

ويعتقد أن كوريا الشمالية تواصل جهودها لإنتاج رؤوس حربية نووية مصغرة لتكون مناسبة لأن تحمل على صواريخ بالستية تكون قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.

وقد تصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا مع قيام كل من الكوريتين بإجراء مناورات عسكرية فيها،ومؤخراً أرسلت الولايات المتحدة سفنا حربية إلى المنطقة، وبدأت في نصب نظام متقدم مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الجيش الإسرائيلي يكشف حجم خسائره نتيجة الهجوم الإيراني