قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، إنه لم يقم بالدعوة لعقد مؤتمر صحفي ووقفة احتجاجية، ظهر اليوم الإثنين، من باب الطمع في المنصب بقدر السعي لإحياء دولة القانون، وتطبيقه بصرف النظر عن الأشخاص.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور محمد أبو هاشم، في فعاليات المؤتمر الصحفي الرافض لقرار الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، بتعيين الدكتور محمد المحرصاوي، كقائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر في نادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بمدينة نصر، في حضور عدد كبير من أساتذة الجامعة.
وأكد الدكتور محمد أبو هاشم، أنه لا يوجد أي خلاف شخصي بينه وبين الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، موضحًا أن القانون رقم ١٠٣ نص في مادته ١٤٤ على أن يعين لرئاسة الجامعة أربع نواب، كما نص على أنه في حالة خلو منصب رئيس جامعة الأزهر لأي سبب من الأسباب يتولى أقدم النواب أعمال رئيس الجامعة، كما نصت المادة ٢٩ من قانون الجامعات على ذلك.
وأشار محمد أبو هاشم إلى أن ما أثير في بعض وسائل الإعلام بأنني لست أقدم النواب هو محض افتراء وكذب، وأنه يرد على ذلك الكلام غير الحقيقي بالأدلة والمستندات والأوراق الرسمية وليس بالكلام المجرد.