كشف تقرير أعدته شبكة "أسوشيتيد برس" أن الكثير من الخبراء يجتمعون في مصر لتأمين نقل مقتنيات توت عنخ آمون،لمناقشة سبل النقل الآمن لعرش الملك الفرعوني توت عنخ آمون وصدره والسرير الخاص به من المتحف المصري إلى المتحف الكبير.
وذكر التقرير أن الاجتماع الذي نظمته وزارة الآثار المصرية ضم خبراء من مصر وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا والدانمارك واليابان.
وقال جابريل بيكي، عالم المصريات الألماني أن نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون يمثل تحدياً كبيراً جداً، خاصة إذا كانت بتلك الأهمية.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن نقل مقتنيات الملك الفرعوني قد أصبحت مسألة بالغة الحساسية، خاصة منذ العام 2014 حينما تعرضت الذقن الملحقة بالقناع الذهبي للملك الفرعوني لخبطة بالصدفة، ليسارع بعدها العمال إلى محاولة إعادة لصقها بواسطة مركب إيبوكسي الكيميائي وهو ما تسبب في تلف التحفة الأثرية التي لا تقدر بثمن، وأثار غضبا شديدا أيضا بين علماء الآثار حول العالم.
وطالب بيكي المصريين بالتريث وعدم الاندفاع في نقل أو حتى عرض المقتنيات الأثرية القديمة الخاصة بـ توت عنخ آمون، قائلا:" إنها مسألة غاية في الحساسية... ولا بد أن نتوخى الحيطة والحذر."
وإلى ذلك لم يتحدد موعد بعد للنقل الكامل لمقتنيات الملك الفرعوني، والذي سيتم عرضها في قاعتين في المتحف المصري الكبيرالمتحف المصري الكبير، يغطيان مساحة 7 آلاف متر مربع، ومن المقرر افتتاحها في نهاية العام الجاري.
واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون الذي حكم مصر لأكثر من 3 آلاف عامًا، في العام 1922 في مدينة الأقصر.