قال حسام فريد عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يعتمد على احتضان الشركات الكبرى لها، من خلال مساندتها فى توفير الآلات والمواصفات وشراء منتجاتها منها، خاصة وأن هذا القطاع يمثل نسبة أكثر من 80% من الاقتصاد المصرى.
وأوضح أن غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات استفاد من تجربة جذب المغرب للشركات العالمية فى صناعة السيارات، من خلال توفير الصناعات المغذية للصناعات الكبرى، وبدأنا تنفيذها فى قطاع الأجهزة المنزلية، الذى يستورد سنويًا نحو 6.7 مليار دولار مكونات لهذه الصناعة، وبالفعل تم توقيع تعاقدات بين موردين وأصحاب الشركات الكبرى، حيث سيساعد الأخير فى استيراد المعدات اللازمة لإنتاج تلك المكونات، للمورد الذى سيستفيد من إنتاجها محليًا ويحقق أرباحًا ويتحول من تاجر إلى صانع.
واأضاف أن مبادرة اتحاد الصناعات تحت شعار "مصر تصنع"، قائلا إن المبادرة تهدف إلى سد العجز التجارى لمصر من خلال تنمية الصناعة الوطنية، مضيفًا أن المبادرة تستند على 5 محاور رئيسية وهى
المحور الأولا- التعاون بين الشركات وبعضها البعض، خاصة وأن الاتحاد يضم 64 ألف منشأة صناعية، لو تم التعاون بينها ستحقق نهضة فى الصناعة المصرية.
والمحور الثانى- وهو تعظيم المنتجات المصرية فى المشروعات القومية والمناقصات الحكومية، وهو محور يبدو سهلًا لكنه صعب، وذلك نظرًا لوجود منتجات مصرية أغلى من نظيرتها المستوردة، وقد تكون أقل جودة.
والمحور الثالث- وهو حل مشاكل المصنعين الكبيرة ومنها الجمارك أو الصغيرة مثل الدفاع المدنى والتراخيص.
والمحور الرابع- تعظيم الصادرات، وهو بالفعل محور تعمل عليه كافة المجالس التصديرية، والمحور الخامس- إنشاء سلاسل القيمة المضافة من خلال إنشاء صناعات مغذية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
