أكد المهندس محمود جمال الدين زغلول، مديرعام الهيئة العربية للتصنيع علي أهمية دعم كافة الجهود التصنيعية والبحثية لزيادة نسب المُكون المحلي بمشروع مُعدات الري المحوري.
وأشاد زغلول، بروح الفريق الواحد الذي يتميز به التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة الخُريف السُعودية لإنجاح هذا المشروع الطموح.
كما شدد محمود زغلول علي أهمية التصنيع المحلي من خلال إستغلال كافة إمكانياتنا التصنيعية والبحثية المُتاحة للتعاون الفني والتقني المُشترك لتصنيع وإنتاج وتطوير وتسويق أجهزة الري المحوري محليا.
وقد جرت مراسم توقيع البروتوكول بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع، حيث وقع المهندس عبد الصادق عبد الرحيم رئيس مصنع قادر التابع للهيئة والسيد محمد بن عبد الله بن إبراهيم الخُريف مديرعام شركة الخُريف السُعودية.
يأتي هذا في إطار دعم الهيئة العربية للتصنيع وإيمان قيادتها برئاسة الفريق عبد العزيز سيف الدين بأهمية تعزيز كافة الجهود للتعاون المُثمر والبناء مع الأشقاء العرب بهدف توفير المنتج العربي بالجودة العالمية، بما يدعم الصناعة الوطنية في مجالات المشروعات القومية المُختلفة ومن ثم دعم الإقتصاد القومي لمصر وأمتنا العربية.
وفي هذا السياق، أشار مدير عام الهيئة إلي أهمية هذا الشكل من التعاون لتلبية إحتياجات السوق من تلك النوعية المُطورة من أنظمة معدات الري المحوري، فضلا عن تسويقها داخل مصر ودراسة إمكانية تسويقها خارجيا مستقبلا.
وأعرب محمد بن عبد الله عن ترحيبه للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع بإعتبارها إحدي ركائز مُؤسسات الصناعة المصرية، ومُنتجاتها من السلع ذات الأهمية الإستراتيجية للمُجتمع المصري، فضلا عن إمتلاكها خبرات وإمكانيات كبيرة والتي كان لها السبق في تلبية مُتطلبات خطط التنمية بمصر ،بما تملكه من وحدات إنتاجية مُتخصصة ،حيث يمتلك مصنع قادر المقومات والمعرفة الفنية والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والموارد البشرية والخبرات المُتميزة، مما يؤهله لتصنيع وإنتاج المُعدات والآلات وقطع الغيار والتجهيزات اللازمة لتصنيع وإنتاج وحدات مُتطورة من الري المحوري.
وأشار مدير عام شركة الخُريف السعودية إلي أن الهيئة أتاحت كافة الإمكانيات التكنولوجية والتطبيقية والفنية والبشرية المُتوفرة للتعاون في تصنيع أجهزة ري مُحوري حديثة بما يتفق مع مستويات الجودة العالمية.
ومن جانبه، ذكر المهندس عبد الصادق عبد الرحيم رئيس مصنع قادرأن التعاون مع شركة الخُريف السعودية يشمل إعداد المُواصفات الفنية والرسومات والتصميمات الهندسية والعمليات التشغيلية والإنتاجية لما يتم الإتفاق علي تصنيعه محليا من مكونات أجهزة الري المحوري التي سيتم إنتاجها محليا.
كما أكد عبد الصادق على أهمية استمرار أعمال البحوث والتطويرمُستقبلا لأجهزة الري المحوري، تلاشيا للتقادم التكنولوجي وبما يتفق مع أي مُستجدات تكنولوجية حديثة تتلاءم مع ظروف بيئتنا المحلية.
كما ذكر مديرعام الهيئة أن التعاون مع شركة الخُريف السُعودية يشمل عمليات الصيانة والإصلاح وتوفير قطع الغيار وخدمة ما بعد البيع لكافة أنواع أجهزة الري المحوري وكافة الأنشطة الفنية والإنتاجية والتسويقية وخدمات ما بعد البيع للعملاء.
وأضاف المهندس محمود زغلول أنه سيتم تلبية كافة إحتياجات كافة الجهات المعنية بإستخدام هذه النوعية من أجهزة الري المحوري بالدولة سواء كانت قطاع خاص وعام وهيئات ومؤسسات ،وذكر بقوله أننا في الهيئة العربية للتصنيع نبذل قصاري جهدنا للإرتقاء بالصناعة الوطنية وتعظيم نسب المُكون المحلي بهدف دعم الإقتصاد القومي وتنفيذ المُتطلبات التنموية المُختلفة للدولة.