في ذكري ميلاد صلاح أبو سيف.. نرصد الجانب الخفي من حياته وعلاقته بالفنانة لبني عبد العزيز

صلاح أبو سيف

مخرج رائع وسيناريست متميز، لديه نظرة واقعية للأمور وقدم للسينما المصرية رصيدًا كبيرًا من الأفلام الهامة، إنه المخرج الكبير صلاح أبو سيف.

تحل اليوم ذكري ميلاده، وفيما يلي أهم المحطات في حياته والتي يستعرضها موقع "أهل مصر".

ولد صلاح أبو سيف يوم ١٠ مايو عام ١٩١٥، في محافظة بني سويف مركز الواسطة قرية الحومة، توفي والده وهو في سن صغير وحرصت والدته علي تربيته بطريقة صارمة منذ نعومة أظافره.

بعد انتهاء دراسته في المرحلة الابتدائية التحق أبو سيف، بمدرسة التجارة المتوسطة وفي نفس الوقت اشتغل بالصحافة الفنية ثم انكب على دراسة فروع السينما المختلفة والعلوم المتعلقة بها مثل الموسيقى وعلم النفس والمنطق.

وبدأ صلاح أبو سيف، العمل بالمونتاج في ستوديو مصر، ومن ثمَّ أصبح رئيسًا لقسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات وتتلمذ على يده الكثيرون.

قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولي 1946 في مجال الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو " دائما في قلبي "المقتبس عن الفيلم الأجنبي " جسر واترلو".

شارك أبو سيف في كتابة السيناريو لجميع أفلامه، وكان يعتبر كتابة السيناريو أهم مراح إعداد الفيلم لأنه الممكن عمل فيلم جيد بسيناريو جيد وإخراج سيء ولكن العكس غير ممكن.

تعاون "أبوسيف" مع كبار وأهم نجوم السينما المصرية من أبرزهم سمراء النيل لبني عبد العزيز التي كانت تربطه بها علاقة صداقة قوية،و تعاونت معه في أربعة أفلام هامة وهم " الوسادة الخالية" و" هذا هو الحب" و"أنا حرة " و" رسالة من إمرأة مجهولة ".

قدم خلال مشواره الفني أكثر من ٤٠ عمل من أهم أعماله السينمائية من أبرزهم فيلم "المنتقم " و" مغامرات عنتر وعبلة "، و" الوسادة الغالية "،و"ريا وسكينة " و" الوحش" و" مجرم في أجازة" و"بداية ونهاية " و" بين السما والأرض " و" القاهرة ٣٠ ".. وغيرها الكثير

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً