إنها ليست المرة الاولى التي تترشح فيها لانتخابات الرئاسة، لأنها سبقتها بترشح اخر عام 2012، وهي تطل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأنها الاسرع في نقل المعلومات ولن تتعرض فيها للاضطهاد من أي جهة.
وعن بدايتها العملية قالت: "زمان اول ما اتخرجت، اشتغلت مدرسة انجليزي اسبوعين في مدرسة خاصة مشتركة في مدينة نصر، وكنت بادخل حصص احتياطي، والصبيان كانوا بيعملوا دوشة جامدة جدا، وقتها كنت باتمرن كاراتيه وجودو في نادي الشمس، وفي الحصص الفاضية دي كنت بسأل الولاد مين بيلعب ايه، وطلع كتير بيلعبوا كارايته، فخليت الولاد يلعبوا في الفصل،والحماس بقي منقطع النظير".
وعن رد فعل الإدارة قالت: "ابلة الناظرة جت هزأتني واعدت تقول لي انتي مدرسة فاشلة وهتفضلي فاشلة، وبعد اسبوعين ما استحملتش الحقيقة واستقلت، واشتغلت مترجمة بالقطعة في الهيئة العامة للاستعلامات، وبدأت احضر دراسات عليا وبقيت دكتورة وكاتبة، وفي فترة الماجستير اشتغلت شوية في مسرح تجريبي ورقص حديث في مسرح الهناجر، وكانت اضافة ليا، خلاني اعرف اتحرك في قاعة المحاضرات لما اشتغلت في الجامعة، وازاي اخلي الطلبة تعمل بريزينتيشن جوة الفصل و نقاش بقي مع وضد، الحاجات اللي الجامعة ما بتحبهاش، بس انا عمري ما سمحت لحد يحطمني او يخليني ايأس".
وعن الترشح للرئاسة قالت" زي ما قلت عبر حسابي الشخصي على فيسبوك وعشان اكون أمينة، ما اقدرش اوعد اني هاحل مشاكل مصر والمصريين في سنة والا اتنين والا عشرة، لأن التغيير الحقيقي بياخد وقت، بس اوعدكم اني هاجتهد واشتغل مع الشباب الكفء اننا نحط الاساسات السليمة لبناء الدولة المصرية الحديثة واعادة الهوية المصرية للمصريين في الاربع سنين فترة الرئاسة، واكيد مش هاطالب بمدة تانية، من مبدأ تداول السلطة ولأني هابقي عايزة اعمل حاجات تانية في حياتي غير العمل العام اللي هيلغي تقريبا حياتي الخاصة".
واضافت: "لأني شخص مرح بطبعي وباحب الحياة، هابقي رئيسة دمي خفيف وهادلع الشعب من باب لاقيني ولا تغديني، انا واضحة".