رحب حزب الوفد في بيان له اليوم بالحوار الذي دار حول مشروع القانون المقدم من الحزب لتنظيم الأحوال الشخصية للمسلمين في مسائل الولاية على النفس، وكان حوار مجتمعى قد دار اليوم تحت عنوان "صوت أمهات مصر".
وأشار البيان إلى أن الوفد اجتهد من خلال حوارات مجتمعية متعددة ضمت متخصصين في شتى المجالات للخروج بمشروع قانون متوازن يراعي المصلحة الفضلى للصغير.
ودعى البيان الجميع إلى تقديم كل مقترحاتهم بخصوص القانون المقدم أو أي تعديلات مقترحة مشددًا أن الحوار قد بدأ بالفعل وأن الحراك والتغيير أمر حتمي يتفق عليه من يؤيد أو يعارض مشروع القانون المقدم من الحزب.
وأكد بيان الوفد على تقدير الحزب للمرأة المصرية وسعيه على مر تاريخه لتمكينها سياسيًا واجتماعيًا، وفي نفس الوقت، فإن الوفد لا يخشى من فتح الملفات الشائكة التي من شأنها إحلال قوانين بالية بأخرى يتوافق عليها المجتمع.
واختتم الوفد بيانه موجها الدعوة للجميع بالاستمرار في إبداء وجهة نظرهم بموضوعية في مشروع القانون المطروح أو طرح نظائر بديلة، مؤكدًا أن القانون لن يخرج إلى النور إلًا بعد دراسة متأنية وحوارات متعددة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
