بعد فتوى سالم عبدالجليل.. نرصد أخطر الفتاوى ضد الأقباط من "الجزية" إلى "مهاجمة الكنائس"

في الوقت الذي يتحد فيه جميع قيادات الدولة من رجال دين وساسة لمحاربة الإرهاب والغلو الذي عاشه الشعب المصري، إلا أنه وفي لحظة واحدة سقط الشيخ سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف، في خطأ بقوله: إن عقيدة اليهود والنصارى عقيدة فاسدة وضالة، لكن لهم عندنا التعايش والمحبّة والمعاملة الحسنة.

وأضاف عبدالجليل خلال حلقة برنامج "المسلمون يتساءلون" على قناة المحور، أنه "لعلّ المقصود بالآية القرآنية من كفروا بعد إيمانهم يكون اليهود لعلهم بعض النصارى لأنهم آمنوا بموسى وآمنوا بعيسى وكفروا بمحمد، نذكرهم بمحمد، فيقولوا لأ إحنا كده كويسين".

وتابع: "والله المشايخ اللي بيطلعوا يقولوا للمسيحيين أنتم مؤمنين ضللوهم وما خدموهم، هيفرحوهم دلوقتي ويوم القيامة سيقف هؤلاء على الصراط وهيقولوا يا رب فلان ده قال لنا أنتم مؤمنين ضللنا، جايز لو كان قال لنا لأ أنتم غلط كنا فكرنا".

واسترسل "أنتم أخواتنا ونعيش مع بعض في هذا العالم حتى لو خارج أوطاننا مش بس في الوطن، لكم عندنا المعاملة الحسنة، لكن من حيث العقيدة لازم تعرف كويس إنه لأ، علشان ماتجيش تقول ماحدش قالي، أصل المشايخ قالوا إنتم صح إنتم مؤمنين".

وخلال هذا التقرير، يرصد "أهل مصر" أخطر الفتاوى التي أصدرها مشايخ مصريين ضد المسيحيين، والتي أثارت جدًا واسعًا..

- الجزية

أفتى مصطفى مشهور، مرشد تنظيم الإخوان بأن "مرجعية الحكم هى الشريعة الإسلامية، وأن على الأقباط أن يدفعوا الجزية بديلًا عن التحاقهم بالجيش حتى لا ينحازوا إلى صف الأعداء عند محاربة دولة مسيحية".

- التهنئة بأعياد الميلاد:

أفتى ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن التهنئة بالأعياد المرتبطة بالعقيدة هذا أشر من شرب الخمر وفعل المنكرات، فالملتحون الذين يهنئون الأقباط ليسوا من السلفية، فليس كل شخص ملتحٍ يُحمَل على الدعوة السلفية، فنحن لا نهنئ الأقباط.

- رئاسة الدولة:

أصدر تنظيم الإخوان فتوى رسمية في برنامج حزب الحرية والعدالة بعدم جواز تولى رئاسة الدولة القبطى والمرأة. وقال محمد مهدى عاكف مرشد التنظيم آنذاك إن الإسلام يحرم تولى غير المسلم (فى إشارة إلى الأقباط) تولى رئاسة الدولة.

- الولاية العامة

أفتى عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، بأنه لا يجوز أن يتولى غير المسلمين الولايات العامة في الدولة الإسلامية، وتوجد موانع شرعية ودستورية وسياسية مِن تولى غير المسلم رئاسة السلطة التنفيذية في مصر.

بناء الكنائس

أفتى أبو إسحاق الحوينى أحد قيادات كبار السلفية، بتحريم بناء الكنائس، فقال فيها: "فى ميثاق عمر بن الخطاب رضى الله عنه أنه إذا هُدمت كنيسة وسقطت لا ينبغى لها أن تجدد".

- إلقاء التحية

أفتى محمد إسماعيل المقدم، الأب الروحى للدعوة السلفية، بألا يبدأ المسلم السلام على النصارى، قائلًا: "لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم فى طريق فاضطروهم إلى أضيقه".

- العزلة المجتمعية

دعا الشيخ صفوت الشوادفى، نائب الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر لتطبيق "العزلة المجتمعية" على أصحاب الديانات الأخرى، وخاصة الأقباط، وصلت إلى تحريم المعاملة فى البيع والشراء.

وجدى غنيم

- مهاجمة الكنائس:

اشتهر غنيم بالتحريض ضد الكنيسة وبدأ ذلك بتصريحه الشهير بأن الكنائس المصرية مليئة بالأسلحة والذخائر، وأفتى لأنصاره بضرورة مهاجمة الكنائس وقتل المسيحيين لكونهم كفارًا بحسب قوله وأنهم قاموا بتدبير انقلاب ضد الرئيس المصرى السابق مرسى.

-أسلحة الكنائس

هاجم محمد سليم العوا الكنيسة القبطية المصرية واعتبرها فى حوار له مع "الجزيرة" أحد العوامل المؤججة للفتن الطائفية بالمجتمع، واصفًا إياها بأنها "دولة" داخل الدولة المصرية، مؤكدًا أنها تحتجز النساء الراغبات بالإسلام - كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين- بالأديرة التى تحوى أسلحة وذخائر، على حد زعمه.

كما حرض عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، ضد الكنيسة المصرية كثيرًا، زاعمًا أنهم يسعون للإضرار بالمسلمين فى مصر. وقال عبد الماجد "كان النصارى يخططون لاستعادة الأندلس ولم ييأسوا طيلة ثمانية قرون".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً