رد الفنان الكبير إيمان البحر درويش على وكيل الأوقاف الأسبق الشيخ سالم عبد الجليل، بعدما فسر آية من سورة "آل عمران"، اعتبرها البعض إساءة للأخوة المسيحين وتكفيرًا لهم، وذلك من خلال برنامجه الديني "المسلمون يتسائلون"، المذاع على فضائية المحور.
وقال "درويش"، عبر صفحته الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب، أي ليس بأمانيكم يا أمة محمد، وليس بأماني أهل الكتاب اليهود والنصارى، من يعمل سوءً يجز به ولا يجد من دون الله وليا ولا نصيرا".
وأضاف فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنته فلذة كبده " يا فاطمة اعملي فلن أغني عنك من الله شيئا "، هذا قول النبي صلوات ربي وسلامه عليه لابنته فالعمل هو المقياس عند الله سبحانه وتعالى.
"،وتابع فمن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا"، هذا قول الحق تبارك وتعالى مخاطبا المسلم والمسيحي واليهودي وغيرهم من الناس أجمعين، فمن الواجب أن لا نردد نحن أولياء الله وأحباؤه فقط.
واستطرد " فمن قال لا اله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة وان زنا وان سرق رغم أنف أبي ذَر الذي كررها ثلاثا"، العمل والرحمة والعدل والخير وكل مكارم الأخلاق هي التي تحدد قيمتك عند ربك وعند الناس، " انك لعلى خلق عظيم"، هذا وصف الحق تبارك وتعالى لنبيه الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
وأستكمل ما أذكره هو قول الحق تبارك وتعالى وقول النبي صلوات ربي وسلامه عليه وليست أقوالا مرسلة فهي موثقة من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فاذا أكمل الله دينه العظيم بالإسلام ورغم ذلك قال، "لا اكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي".
وتابع فلا تجبر الناس على أن يتبعوا دينك بل تعامل معهم بما أمرك به الله ورسوله فتجدهم يحبون هذا الدين كما فعل الصحابه رضوان الله عليهم عندما دخل الاسلام أفواجا شعوب شرق آسيا
وأختتم كلامة قائلًا:"كل انسان مسئول عن اختياره لأن كل شيء أصبح شديد الوضوح بعد هذا التقدم العلمي المذهل، فقد تبين الرشد من الغي، وكل يوم يمر يكتشف العالم أن هذا القرآن لا يمكن الا أن يكون كتاب الله بما فيه من علم من المستحيل أن يكون من عند غير الله...