نفى مركز معلومات مجلس الوزراء، ما تردد في العديد من صفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تُفيد بتعرّض طاقم سفينة أجنبية لمضايقات من قبل أحد مرشدي هيئة قناة السويس وفرض إتاوة على السفينة خلال عبورها من القناة، وقد قام المركز بالتواصل مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدت أن كل ما أثير حول هذا الشأن ما هي إلا شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأضافت الهيئة أنها قامت بمخاطبة التوكيل الملاحي للسفينة المعنية للاستفسار عن حقيقة ما يُثار، وأكد التوكيل الملاحي رسميًا أنه لم يصله أي شكوى من السفينة المعنية وعدم حدوث الواقعة المُشار إليها، وأن السفينة عبرت بأمان تام لقناة السويس دون أية ملاحظات أو شكاوي رسمية من السفينة ضد أي من العاملين بالهيئة، ووجه التوكيل الملاحي الشكر- في خطاب رسمي- لهيئة قناة السويس وقادتها متمنيين لإدارة الهيئة دوام النجاح.
وأوضحت الهيئة أنه من المتبع عند حدوث أية مخالفات أثناء عبور أي سفينة بالقناة فإن ربان السفينة أو التوكيل الملاحي التابعة له السفينة يقوم بتقديم شكوى رسمية إلى رئاسة هيئة قناة السويس والتي تقوم بدورها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة والتأكد من صحة الشكوى من عدمها.
وفي النهاية أكدت الهيئة أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من ينشر أخبارًا كاذبة ومضللة تنال من سمعة قناة السويس، وذلك للحيلولة دون تكرار ذلك مستقبلًا.