اعلان

ننشر تفاصيل الاجتماع الطاريء لمجلس نقابة العلميين عن قانون مزاولة مهنة الصيدلة (صور)

صور من الإجتماع
صور من الإجتماع

اجتمع اليوم الخميس، أعضاء مجلس نقابة العلميين ورؤساء الفروع، برئاسة نقيب العلميين، السيد المليجى، عدد من خبراء العلميين العاملين في مجال صناعة وتسويق الدواء والتحاليل الطبية، لمناقشة الأضرار المترتبة علي مشروع قانون مزاولة مهنة الصيادلة وما ينرتب عليه من أضرار ماحقة تقع علي قطاع عريض من خريجي كليات العلوم وعددها 30 كلية في الجامعات المصرية.

ويعتبر استحواذ الصيادلة حسب ما جاء في مشروع القانون من مواد تعدي صارخ علي مجالات وأماكن عمل قطاع عريض من العلميين الممثلة في شركات الكيماويات الدوائية، مصانع الأدوية والمستحضرات الطبية والتجميلية، انتاج المواد الخام اللازمة لتصنيع الدواء، تجارب وابحاث الدواء، التحاليل الكيميائية المتعلقة بالدواء والنباتات الطبية ومنتجاتها، الرقابة وضبط الجودة وتسويق الدواء.

وقد تم عرض مواد مقترح مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة وبيان مدي استحواذ الصيادلة واحتكار سوق العمل علي حساب العلميين، كما تم استعراض المذكرة المرسلة من نقابة العلميين والطلب المقدم من السادة رؤساء وممثلي النقابات الخمسة المتضررة ومذكرة الأعتراض المقدمة من نقابة الأطباء البيطريين الي رئيس البرلمان.

وطالب الحضور بضرورة العمل علي وقف مناقشة مشروع قانون مزاولة مهنة الصيلة علي ان يتم اشراك النقابات الخمسة في مناقشة القانون مع حفظ حقهم وفقا للدستور المصري في المواد 76 و77 بضرورة استيفاء الحوار المجتمعي والمهني علي القانون واقرارة قبل عرضه علي مجلس النواب.

وقد خلصت المناقشات الي عدة توصيات من بينها: استمرار الحوار المباشر بين النقابات الخمسة المتضررة والتواصل مع نقابة الصيادلة وأقناعهم بأن "مزاولة المهن النقابية مشاركة لا منافسة" حتي لا يتم خلق "فتنة مهنية فئوية" في هذة الظروف التي تمر بها البلاد مع ضرورة عدم الخلط بين صناعة الدواء والمستحضرات التجميلية والتي يدخل فيها مهن علمية عديدة وقانون مزاولة مهنة الصيدلة الخاص بالصيادلة فقط.

واستمرار التولصل مع الجهات السياسية والتنفيذية والتشريعية واللجان البرلمانية وممثلي الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب علي مستوي النقابة العامة وفروعها بالمحافظات، وتنشيط دور فروع نقابة العلميين وفتح حوار مجتمعي مهني للتعريف بخطورة تمرير هذا القانون الذي من شأنه تهديد الأمن العام واستقرار المجتمع. فضلًا عن تبني التغطية الأعلامية المناسبة في جميع اوعية النشر المرئية والمسموعة والمقروءة.

وحصر وتحديث قاعدة بيانات أعداد العلميين في جميع المحافظات العاملين في مجالات تصنيع وتسويق الدواء والمواد لتجميلية والخدمات الدوائية لأيضاح اهميتهم في هذا المجال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً