اعلان

دراسة توصي بتطوير "حمالات الصدر" لهذا السبب..

كتب : و

بسبب معاناة امرأة من كل اثنتين منها، أوصت دراسة ألمانية بتطوير حمالة الصدر، بحيث تكون أكثر ملائمة، بما ينعكس بشكل إيجابي عليهن.

وتقول الدراسة التي أعدها مركز الأبحاث الصناعية الألماني (AIF)، إن النساء يعانين من اختيار حمالة صدر مناسبة في أغلب الأحيان، فإنه من أصل 90 بالمائة من النساء اللواتي يرتدين حمالة صدر في ألمانيا، هناك امرأة من أصل اثنتين تعاني من جراء عدم اختيار حمالة الصدر المناسبة لها.

ووفقا لتقرير نشره الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث المذكور، فإن مشكلة اختيار حمالة الصدر المناسبة هو أمر مؤرق للنساء، إذ أن الاختيار الخاطئ له أثار سلبية على صحة النساء وذلك على المدى الطويل.

وتشير دراسات أخرى إلى أن حمالة الصدر الضيقة قد تؤدي إلى تغيير شكل النسيج الجلدي للنساء، وبالأخص في منطقة الكتفين والعنق. كما يمكن أن يسبب عدم ملائمة حمالة الصدر لطبيعة الجسم إلى تكوين كدمات ومناطق ضغط غير صحية تنعكس بالمجمل على النسيج الجلدي الخاص بالمرأة على المدى الطويل، بالإضافة إلى تبعات صحية عديدة مثل الصداع، والشد العضلي المزمن، خاصة لمناطق الظهر والرقبة والكتفين.

طرق قياس جديدة

ومن أجل تجنيب النساء هذه المعاناة، يحاول باحثون إجراء عدة اختبارات على شكل حمالة الصدر وطبيعة الصدر وماهية الضغط المتولد عليه جراء ارتداء حمالة الصدر، حيث ستشمل هذه الاختبارات قياسات خاصة بمدى طبيعة الجلد، ودرجة ملاءمة حمالة الصدر خاصة على المناطق المعرضة للإصابة مثل مناطق الكتفين والرقبة. وتهدف هذه الإجراءات إلى تطوير جديد لشكل حمالة الصدر من أجل توزيع الضغط بالتساوي على مناطق الجسم.

وبهذا الخصوص، صرحت أنغيلا مار إيرهاردت مديرة المشاريع في معهد هوهنشتاين "Hohenstein" للمنسوجات المبتكرة، والذي يساهم أيضا في هذه الدراسة، بالقول: سألنا أنفسنا كيف يمكن تجنب الضغط على مناطق الكتف، وبعد الفحوصات وجدنا أن الربط بين تصميم شكل حمالة الصدر وحجم الثدي هو مجال غير مكتشف، ونحن نتطلع إلى بحث ذلك بشكل وثيق" .

من جهته، قال مارتن هارنيش خبير قياس الضغط في نفس المعهد "قمنا بقياس الضغط ضمن الشكل التقليدي، وفحصنا التغييرات في شكل التصميم وكمية الضغط، بواسطة أجهزة حساسة، وذلك من أجل الوصول للشكل المثالي. وتابع هارنيش بالقول: "التصميم المطلوب ما زال مجهولا، ولا نعرف كيف يمكن أن يكون شكله، لكننا نواصل البحث من أجل إيجاده".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً