اعلان

رئيس أذربيجان: إعلان 2017 عام التضامن الإسلامي لدعم الوحدة في العالم

إلهام علييف رئيس أذربيجان
كتب : اهل مصر

أكد إلهام علييف رئيس أذربيجان، أن إعلان عام 2017 عام التضامن الإسلامي في أذربيجان يعد رسالة للنوايا الحسنة إلي المجتمع الإسلامي والعالم أجمع تهدف إلى دعم الوحدة في العالم الإسلامي وإظهار أن الإسلام هو دين السلام والثقافة، مشيرًا إلى استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامية في باكو هذا الشهر.

وقال علييف في بيان وزعته سفارة أذربيجان بالقاهرة اليوم الجمعة،:"إن بلادنا الملتزمة بشكل قوي بالقيم الدينية والثقافية للإسلام، تعد واحدة من المركز العالمية للتعددية الثقافية وقد اتخذت خطوات لدعم الحوار بين الثقافات وتستضيف منتدي الحوار بين الثقافات ومنتدي الإنساني الدولي كل عام. مشيرا إلي أن باكو استضافت المؤتمر الوزاري للدول الأعضاء في مجلس أوروبا في عام 2008 بمشاركة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، كما أعلنت باكو في عام 2009 العاصمة الإسلامية لمنظمة الإيسيسكو.

وأفاد بأن أذربيجان لا تدخر جهدا للاسهام لحل النزاعات الحالية في العالم الإسلامي وتدعم بقوة القانون الدولي وقد استضافت مؤتمر المانحين لتمويل الخطة الاستراتيجية لتطوير مدينة القدس وإقامة الشبكة الأمان المالي الإسلامي لدعم فلسطين ووفرت تمويلا كبيرا لهذا الغرض.

وأوضح علييف، أن أذربيجان تعد عضوا نشطا في المنظمات التي توحد العالم الإسلامي من بينها منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الايسيسكو، وهذا في إطار أولويات السياسة الخارجية منذ الاستقلال مشيرا إلي أنها قدمت مبادارت لإقامة منظمات جديدة من بينها منتدي الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي ومركز العمل لمنظمة التعاون الإسلامي وجمعية الصحفيين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ولفت إلي أن العالم الإسلامي يواجه التحديات الخطيرة والعديد من المشاكل التي تحتاج إلي حلول من بينها النزاع الأذربيجاني – الأرميني حول أقليم قراباغ والنزاع الفلسطيني وكشمير، فضلا عن النزاعات في الشرق الأوسط وأزمة اللاجئين، مضيفا أن أرمينيا احتلت 20 من الأراضي الأذربيجانية منذ بداية التسعينيات مما جعل نصف مليون أذربيجاني لاجيء أو نازح داخليا.

وذكر علييف، أن أذربيجان حققت خطوات عديدة خلال 25 عاما من استقلالها وتم تنفيذ مشروعات طاقة منذ التسعينيات التي خلقت فرصا كبيرا لتطوير اقتصادها الوطني وأن القطاع غير النفطي يعد واحدا من القطاعات الرائدة في الاقتصاد، فضلا عن تحديث البنية التحتية في السنوات العشر الماضية والعمل علي ضمان أمن الطاقة والأمن الغذائي وانخفاض معدلات الفقر والبطالة 10 مرات أقل ليصل إلي 5 في المائة.

وتابع أن أذربيجان لعبت دورا نشطا في إقامة ممرات الشرق – الغرب والشمال -الجنوب للنقل العالمي، مؤكدا أن ممر الغاز الجنوبي الذي أصبح مشروعا للقرن الحادي والعشرين سمح لنا بنقل الغاز بكميات كبيرة إلى الأسواق العالمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً