سالم عبد الجليل: "ما قلته عقيدة واعترف بخيانة اللفظ"

سالم عبد الجليل

قال الشيخ جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف، إن ما صدر عن الشيخ سالم عبد الجليل بحق المسيحيين، سقطة ولا يجب أن تمر، موضحًا أن مصر نسيج وطني واحد بمسلميها وأقباطها.

وأضاف "طايع" تصريحات صحفية، أنه تم صدور قرارًا بمنع الشيخ سالم عبد الجليل والشيخ عبد الله رشدي من الخطابة داخل المساجد، منوهًا بأنه أثناء التحقيق مع الشيخ عبد الله رشدي فوجئ فريق التحقيق أنه أراد أن يأخذ التحقيق في طريق أخر، فأصدرنا قرارًا بتحويله عمله خطيب مسجد إلى عمل إداري.

من جانبه، أوضح الشيخ سالم عبد الجليل، إنه بدأ تفسير القرآن الكريم، من سورة الفاتحة، وبالتأكيد سأمر على آيات بها ما يخالف عقيدة الأقباط، ولن أرضى الناس على حساب العقيدة، وتناولت تفسير الآية الكريمة "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"، وقلت إن عقيدتهم "فاسدة"، لكن لا يجوز استحلال أموالهم ودمائهم وأعراضهم أو أى شىء يخصهم، وبالتالى لا يمكن استغلال كلامى، وأنا لست قلقا من هذه النقطة.

وأوضح الشيخ سالم عبد الجليل،، أنه رفض الاعتذار، قائلًا: "عما قلته كعقيدة ودين وتفسير للقرآن، لأننا لن ندفن رؤوسنا فى الرمال"، واعترف بخيانة اللفظ لي، والمسيحى يرانى فى تصوره غير مؤمن، وأنا أراه فى تصورى غير مؤمن، وإذا ذهبنا لقسيس وسألناه "المسلمون فى عرفك إيه؟" سيقول غير مؤمنين، فإذا كان وصف عقيدة بأنها "فاسدة" أساء لمشاعر المسيحيين فأنا أعتذر طبعا عن هذا الوصف، لأن القرآن نفسه علمنا "وقولوا للناس حسنا"، أنا تجاوزت فى هذه النقطة، وقد يكون الارتجال فى الحلقة هو السبب، والاعتراف بالحق فضيلة، إنما الاعتذار عن المبدأ فى حد ذاته، وهو أنهم غير مؤمنين فى تصور عقيدتى، أمر غير مقبول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً