اعلان

آخرها تصريحات سالم عبد الجليل.. تفسيرات الأئمة تدخل "الأزهر" في صراع مجتمعي

سالم عبد الجليل

شهدت مشيخة الأزهر، أسبوعًا حافًلا على المستوى العملي والنظري، وترصد "أهل مصر" فيما يلى حصاد الوزارة في نهاية الأسبوع.

وصف الدكتور أحمد حسني طه، رئيس جامعة الأزهر، الباحث إسلام بحيري، بأنه مرتد لأنه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة.

وقال طه في برنامج "المصري أفندي 360 " المذاع، عبر قناة "القاهرة والناس": "إن بحيري قام بالهجوم على المذاهب الإسلامية الأربعة، من هو فى هؤلاء الذين وضعوا قواعد الفقه الإسلامي؟ ويضاف إلى ذلك أنه ينكر ما هو معلوم من الدين وبالتالي فإن ذلك يعد خروجا عن الملة".

يضيف: "بحيري كان لديه تأثير كبير على من لا يعرفون حقيقة الدين ولذلك فهو أخطر من تنظيم داعش الإرهابي".

بعدها قرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إقالة الدكتور أحمد حسني، رئيس جامعة الأزهر من منصبه، وذلك بعد ثلاثة أشهر من توليه المنصب.

وقرر الطيب، اليوم الجمعة، تكليف الدكتور محمد حسين المحرصاوي، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، بالقيام بأعمال رئيس جامعة الأزهر، وذلك بصفة مؤقتة لحين تعيين رئيس للجامعة وفقًا للإجراءات المحددة قانونًا.

مما دفع الدكتور محمد أبوهاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، إلي المطالبة بتعيينه خلفًا للدكتور أحمد حسبي، بقوله إن تعيين محمد المحرصاوي، كرئيس للجامعة خلفا لأحمد حسنى المعزول من منصبه غير قانوني.

وأوضح أبوهاشم في تصريحات صحفية، أن وصف إسلام بحيري بالمرتد، وراء إقالة رئيس جامعة الأزهر من منصبه، مضيفًا: "أننى الأحق بمنصب رئيس جامعة الأزهر لحين تعيين رئيس من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه قرر الاعتصام، ثم الإضراب داخل الجامعة حتى يتم تنفيذ القانون".

وبدأت قيادات جديدة داخل جامعة الأزهر الصراع على كرسي رئاسة جامعة الأزهر، وهم أساتذة من كلية أصول الدين واللغة العربية، حيث وجهوا الاتهامات لنائب الوجه البحري الدكتور محمد أبو هاشم، باستعانته بالموظفين والعاملين للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفي الذي نظمه، بنادي أعضاء هيئة التدريس، أمس الأول؛ للاعتراض على قرار الإمام الأكبر تعيين "المحرصاوي" قائمًا بأعمال رئيس الجامعة، خلفًا للدكتور أحمد حسني.

‎وقال مصدر بكلية أصول الدين: إن "أبو هاشم" تَواصَل مع أعضاء هيئة التدريس لإقناعهم بتدعيم موقفه ورفض قرار "الطيب"، إلا أن الأساتذة رفضوا حضور المؤتمر أو الوقفة الاحتجاجية، مشددًا على أن نائب الوجه البحري استقدم ما يقرب من 20 عاملًا وموظفًا، وقدمهم للإعلام على أنهم أعضاء هيئة التدريس؛ للتغطية على فشله في اقناعهم بمساندته.

‎وأضاف "المصدر" الذي رفض ذكر اسمه، أن قاعة الاجتماعات خلت من الحضور، قبل قدوم هؤلاء الموظفين الذين وقّعوا في دفاتر الحضور لإثبات تواجدهم، أما قبل ذلك فلم يحضر غير الصحفيين الذين جاءوا لتغطية المؤتمر، لافتًا إلى أن الجميع يرفض تلك الخصومة بينه وبين الإمام الأكبر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً