أعلنت مقاطعة شانشي بشمالي الصين اليوم أنها ستغلق 18 منجما وتقلص قدرة إنتاج الفحم بـ 17 مليون طن في العام الجاري.
وأشار - بيان رسمي لفريق العمل المكلف بتقليص قدرة إنتاج الصلب والفحم في المقاطعة نشر اليوم الجمعة - إلى أن المناجم المنتشرة في 11 محافظة بالمقاطعة، تشمل تسعة مناجم تنتج 900 ألف طن من الفحم على الأقل كل سنة.
وكانت شانشي قامت فى العام الماضي بإغلاق 25 منجما للفحم وخفضت قدرات إنتاجها بـ 23 مليون طن.
وتهدف المقاطعة التي تضم ربع إجمالي إحتياطيات الفحم في البلاد، إلى تحديد عدد مناجمها بـ 900 قبل عام 2020، وبمعدل إنتاج يبلغ 1.8 مليون طن كل سنة.
إلى جانب ذلك، كانت وكالة الانباء الصينية الرسمية شينخوا نقلت عن لجنة التنمية والإصلاح الإقليمية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غربي الصين قولها فى شهر مارس الماضي، أنها تخطط لإغلاق 117منجم فحم هذا العام، لاستقطاع 11.9 مليون طن من إنتاجية الفحم الفائضة.
وقال المكتب الإقليمي لمراقبة سلامة مناجم الفحم، إن هذه المناجم على طول وادي نهر ييلي والمنحدرات الشمالية لجبال تيانشان، وهي مناجم صغيرة أساسا يبلغ إنتاجها السنوي أقل من 300 ألف طن كما أنها لا تقوم بأعمال التعدين بشكل آلي أو تعمل وفق ظروف إنتاج آمنة.
وتخلصت شينجيانغ من 17 منجما للفحم في 2016، وقلصت الطاقة الإنتاجية الفائضة بنحو2.4 مليون طن.
وتتميز شينجيانغ بمواردها الوفيرة من الفحم حيث تبلغ احتياطياتها 2.2 تريليون طن، فيما أنتجت 150 مليون طن في 2016.
وفي هذا الصدد، أشارتشانغ قاو لي، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء)، في مارس إلى أن النمو الاقتصادي الصيني كان ضمن مستوى معقول، لافتا إلى تحسن النوعية والفعالية والتقدم المحرز في تحسين معيشة الشعب.
وذكر تشانغ أن إصلاح هيكلة جانب العرض كان أولى ثمرات ذلك، مستشهدا بتخفيض قدرة الإنتاج في قطاعي الصلب والفحم، إلى جانب لعب دور أكثر أهمية للاستهلاك والخدمات في تحريك الاقتصاد.
ورغم ما يشهده الاقتصاد العالمي من انكماش، إلا أن إجمالي الناتج المحلي الصيني توسع بنسبة 6.7 فى المائة في العام 2016، وساهم بأكثر من 30 فى المائة من حجم النمو الاقتصادي العالمي.