مفاجأة.."داعش" تخترق حماس بـ"اغتيال" أعضائها

داعش
كتب : سها صلاح

أزاح رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الستار عن نتائج التحقيق في اغتيال القيادي في "كتائب القسام" الذراع العسكري للحركة مازن فقهاء، ليكشف عن القاء القبض على القاتل المباشر المنفذ لعملية الاغتيال،وفقاً لموقع المصدر الإسرائيلي.

وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية في القطاع اياد البزم، أنه جرى القاء القبض على عدد من مساعديه، فيما ستكشف كل التفاصيل في الأيام القليلة المقبلة.

وفق المصادر الأمنية في غزة، فإن المخابرات الإسرائيلية هي التي تقف خلف جريمة الاغتيال، عبر مجموعة من العملاء والمتخابرين، فيما كان المنفذ شخصًا واحدا على ما يبدو وهو "أ.ل" كما عرف "العرب بوست".

اعلان هنية جاء بعد 43 يومًا على جريمة الاغتيال التي وقعت أمام منزل فقها في منطقة تل الهوا وسط مدينة غزة.

وفق المعلومات، فإن القاتل الذي يقطن وسط قطاع غزة، جرى اعتقاله ضمن سلسلة تحقيقات جرت مع عدد من المتورطين في الجريمة، ليكتشف لاحقًا ان الشخص متعنق لأفكار داعشية تقنع خلفها لاخفاء ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية.

القاتل الذي كان يدعو إلى تطبيق شرع الله وإقامة الخلافة، اعترف بشكل صريح في التحقيقات التي جرت معه، ارتباطه بالمخابرات الإسرائيلية التي امدته بأموال وتدريبات لازمة للقيام بجريمة الاغتيال.

واعتقل القاتل اكثر من مرة في سجون الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، على خلفية محاولاته المتكررة احداث تفجيرات في غزة، تحت قناع إقامة الخلافة، والتي اكتشفت لاحقًا بأنه متورط في اغتيال فقها برصاص كاتم صوت وبأوامر إسرائيلية.

وأشارت المصادر إلى أن العميل التحق في المخابرات الإسرائيلية منذ سنوات عدة، دون أن تفصح عن كيفية الارتباط،واكد الموقع من المتهم أنه كان يصدر إصدارات صوتية بصوته تتضمن أناشيد وأشعار مؤيدة لتنظيم "داعش".

وزارة الداخلية في غزة ستكشف عن التفاصيل الغامضة حول طبيعة القاتل ودوره في الارتباط بالمخابرات الإسرائيلية،وكان فقها قد اغتيل امام منزله في تل الهوا قبل شهرين، في حادثة حملت فيها "كتائب القسام" المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي.

وفقها هو أسير محرر افرج عنه في صفقة شاليط عام 2011م، وابعد اثرها على غزة، واتهمته إسرائيل بتشكيل خلايا للمقاومة في الضفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أ ف ب: حسن نصرالله دُفن في مكان سري بحسب مصدر مقرب من حزب الله