لليوم الثاني على التوالي، تواصل القافلة الثقافية التى تنظمها وزارة الثقافة فى مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، فعالياتها التى تستمر حتى السادس عشر من مايو الجارى، بحضور الباحث سعد فاروق رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافى وعلا بغدادى مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر ولفيف من قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وقدمت فرقة القصير التلقائية على مسرح قصر ثقافة الشلاتين عروضها الفولكلورية، وأدت الأغنية الوطنية "سلام للرجال" من الفولكلور الشعبى، ورقصة الصيادين من أداء رمضان محمد، وأغنية يا حبيبتى يا مصر عزف منفرد للفنان شاذلى الرحلاوى.
وكذلك عزف منفرد على الطنبورة للفنان حسين حسب النبى ومدرب الفرقة، ورقصة السيف، إلى جانب أمسية شعرية للشاعر سعيد صابر.
هذا وأقامت الفنانة حورية محمد عصمت ورشة فنون تشكيلية "خرز" لفتيات وسيدات شلاتين، دربتهن فيها على مدار 10 ساعات، لتصنيع القطع الفنية وخاصة الفوانيس لقرب شهر رمضان المعظم وذلك بحضور الباحث سعد فاروق رئيس الادارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي وعلا بغدادى مدير عام ثقافة البحر الاحمر.
أما فى حلايب فقدمت فرقة السباعية للإنشاد الدينى عروضها على مسرح قصر ثقافة حلايب، مقدمة إبتهالات وقصائد متنوعة فى مدح النبى.
كما أقامت الفنانة التشكيلية كريمة الديب ورشة الجبس الملون، عن طريق صب الجبس فى قوالب ذات أشكال هندسية إسلامية وتلوينه.
وقدمت فرقة الأقصر للموسيقى العربية عروضها فى مدينة أبو رماد، مؤديا بعضا من العروض التراثية، فقدمت أغانى "وطنى حبيبى" و"موعود" إلى جانب بعض العروض الفولكلورية.
وأقام الفنان جلال عبد الخالق مصمم المجوهرات ورشة طرق على النحاس، وبدأ برسم الأشكال المطلوب تنفيذها على الورق ثم الضغط على قوالب النحاس والطرق عليها بشكل خفيف لطبع الأشكل.
كما أقام شهاب عماشة رئيس باحثى أطلس القاهرة ورشة حكى شفاهى لتأصيل الهوية المصرية لدى أبو رماد، لكنه وجد الهوية متأصلة لديهم، فعلى الرغم من إختلاف اللغة بين العبابدة والبشارية إلا أنه لديهم قاسم مشترك كبير وهو الهوية المصرية والتى تختلف كل الإختلاف عن الهوية السودانية.
صرح الباحث سعد فاروق رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافى أن القوافل تعتمد على جانبين فنى ترفيهى يعرض الفنون التلقائية والفولكلورية المصرية، والجانب الأخرى ورش حرف بيئية لخلق مصادر دخل متنوعة ومتعددة لدى أهالى هذا المثلث الحدودى الهام.