احتجزت أم 4 من أبنائها لمدة تفوق 40 عاما، بعد أن سكنها هاجس فقدان أبنائها كما حصل لها في مرات سابقة.
ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة الأخبار المغربية، فإن رئيس جمعية محلية بجماعة "عين مديونة" كشف التفاصيل المأساوية للأسرة التي عمدت الأم إلى حبس أبنائها 4 عقود من الزمن وهم 3 بنات وولد، وذلك خشية "الحسد".
وأوضح “خالد.س”، رئيس جمعية محلية بجماعة عين مديونة، في تصريح لـ”اليوم24″، أن الأم عمدت إلى حبس أبنائها 4 عقود من الزمن، 3 بنات وولد، أصغرهم يبلغ من العمر 32 سنة، خشية “العين”، وذلك حسب ما يروج في الأوساط المحلية، مؤكدا أن المجتمع المدني المحلي أصر، بعد شيوع الخبر، على كشف حقيقة ما يجري داخل بيت الأسرة، وربط الاتصال بالسلطة المحلية، لكن كل المحاولات باءت بالفشل، بسبب إصرار الأم على إخفاء أبنائها، وأنه لا أحد يملك حق التدخل في شؤونها.
وأضاف المتحدث ذاته، أن مجهودات كبيرة بذلها المجتمع المدني، وبتنسيق مع قيادة مركز جماعة "عين مديونة"، حلت بعثة رسمية من عمالة تاونات، ترأستها مندوبة التعاون الوطني، فضلا عن أطباء ومسؤولين إقليميين، حيث استدعت الأم إلى مقر القيادة، وأقنعوها بضرورة فتح باب منزلها، وتشخبص حالة أبنائها، قبل أن تتمكن مندوبة التعاون الوطني من الدخول إلى المنزل، وقامت بإعداد تقرير لا أحد اطلع على مضمونه.
وأضافت أنه تم استدعاء الأم إلى مقر قيادة التعاون الوطني وأقنعوها بضرورة فتح باب منزلها وتشخيص حالة أبنائها، قبل أن تتمكن مندوبة التعاون الوطني من الدخول إلى المنزل وقامت بإعداد تقرير لا أحد يعلم مضمونه.