اعلان

ثورة غضب عالمية على يوسف زيدان بسبب هجومه على صلاح الدين.. مصرية: "ده شغل رخيص".. وعراقي: "أنت أهلا للحقارة".. وماليزي: "ربنا يهديك"

الأديب يوسف زيدان
الأديب يوسف زيدان
كتب :

أثار الأديب يوسف زيدان، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد هجومه، أمس الخميس، على القائد التاريخي صلاح الدين الأيوبي، واصفا إياه بأنه "أحقر شخصية في التاريخ".

كان زيدان، المتخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه، خلال استضافته في برنامج "أون إي"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، قال: "التنوير في تراجع شديد، حيث بدأت حالة الانحدار في الثقافة المصرية منذ عام 1952.. ويجب أن يكون هناك إيمان في المجتمع، بأن الثقافة والكتابة والفكر ليست ترفا، ولكنها جزء من وجود المجتمع وشروط استمراره ونهضته".

وأضاف: "قصة وا إسلاماه تزيد إحساس العنف عند الأطفال، وكلها مغالطات تاريخية.. وصلاح الدين وقطز والكلام ده.. التاريخ الحقيقي مش كده".

ونرصد ""، في التقرير التالي، تعليقات عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تصريحات "زيدان"، والتي كانت في معظمها غاضبة.

وقال أحد النشطاء عبر حسابه على "فيسبوك"، ويدعى "ثروت نافع": "أختلف مع يوسف زيدان في اختياره لفظ لا يليق بالتوصيف العلمي لأي باحث، ولكني أتفق معه تمامًا بأن التاريخ لا يستسقى من أعمال درامية، كانت وما تزال تُوظف سياسيا".

وأضاف: "كما أن الشخصيات التاريخية، لا غضاضة من مراجعتها ونقدها، دون انحياز لعقيدتها، أو الاعتماد علي أساطير وروايات غير موثقة علميا.. أما الادعاء بأن كل من ينتقد شخصية إسلامية، فإن نوبل ستتلقفه وتسعى إليه!! فهو استخفاف بجائزة عظيمة، لها منظومة نالت المصداقية من جدارة معاييرها عبر عقود طويلة".

وتابع: "مراجعه التاريخ فرض، خاصة مع شعوب غُيبت (عن عمد) من أنظمة فاشلة وفاشية، ولم يتح لها الاطلاع، والبحث عن الحقائق، من مصادر مختلفة".

من جانبها، قالت ناشطة تدعى "هبة طاهر": "يوسف زيدان بالنسبالي كاتب غير مميز علي الإطلاق يمكن تكون الحاجة الوحيدة اللي عرفت أقرأها ليه للآخر هي رواية عزازيل واللي أنا أساسا شاكة أنه هو اللي كاتبها بعد كده معرفتش أكمله رواية واحدة بدءا من محال وانتهاء بظل الأفعي، ده طبعا رأي شخصي بس لما يطلع يقول إن صلاح الدين الأيوبي من أحقر شخصيات التاريخ من غير ما يقدم أدلة تبقي بتدور علي شوية شهرة وأضواء وبصراحة ده اسمه جو رخيص...."

من مصر إلى العراق، حيث ولد الأيوبي، قال الناشط "صباح درا": "مهما كانت شخصية صلاح الدين الأيوبي فإن استعمال كلمة "حقير" للإشارة إليه تدل على شيئين: أن المدعو يوسف زيدان مأجور للقيام بهذا العمل وثانيا أنه يطبق معادلة خالف تعرف نظرا لشعوره بالدونية".

وأضاف: "كان الأجدر بك يا زيدان أن تحترم مشاعر 50 مليون كردي يعتبرون صلاح الدين الأيوبي أحد أركان تاريخهم".

وتابع: "الوصف الحقيقي لشخصية صلاح الدين يأتي من خلال بحث عن تاريخ حياته الشخصية وزيدان المتخصص بالمسائل الأسلامية لم يقم بذلك وكل ما أراد إثباته هو تنفيذه لأجندة إحدى الأطراف الحاقدة على الكرد عرقيا مقابل أجر.

لا أعرف غير العموميات عن صلاح الدين الأيوبي وحين دفاعي عنه كان من باب أخلاقي لأن الكاتب وصفه بعبارات غير لائقة. أما بخصوص الجرائم المنسوبة إليه فإني لا أصدقها لسببين: تقييم شخصية تاريخية يحتاج إلي بحث أكاديمي لعدة سنوات ولا أعتقد بوجود مثل هذا العمل. السبب الثاني هو أن الاتهامات دوافعها إما مذهبية شيعية أو قومية عربية ولهذا لا يمكن الاعتماد عليها لكون صلاح الدين كردي وسني".

واختتم: "لو كان صلاح الدين حقيرا مثلما وصفه السمسار يوسف زيدان لما قام القائد العام لقوات الإمبراطورية الفرنسية بزيارة قبره أثناء الحرب العالمية الثانية ومخاطبته المشهورة لقبر القائد صلاح الدين وقوله: (يا صلاح الدين جئناك اليوم)".

ومنه إلى ناشط آخر يدعى "معاذ موسى": "من أنت يا زيدان حتي تحقر قائدا من قادة المسلمين وفاتحا لبيت المقدس إذا تحدثت عن الحقارة فأنت أهل لها وسيدها فأنت روائي كاذب وما يكون الروائي إلا مؤلف أكاذيب وروايات لم تحدث...لن أكلمك عن مقامك عند الله لأنك في منزلة عبد الله بن سلول رأس المنافقين.

وتابع: "نصيحة لك ولمن مثلك من الأفاقين والفاسدين والمنافقين والكذابين والحقيرين والفجرة...اتركوا الإسلام فإنه برئ منكم ونحن المسلمين براء منكم ومن أفعالكم وأقوالكم والله إنه لخزي وعار لنا وعلينا أن تكونوا مسلمين...قولوا ما شئتم وافعلوا ماشئتم سنظل مسلمين موحدين مصلين نرفع قادتنا وأئمتنا فوق روؤسنا وسنظل نقدرهم ونحترمهم رغم أنفكم وانف من يأمركم ويرأسكم...ما أنتم إلا حثالة وزبالة في مجتمعنا...وفي نظري أنت سفلة قومنا وشعبنا وأمتنا ولا تحسبون أن الغلبة لكم...بل إنها عليكم...فإن الله سبحانه وتعالي يمهل ولا يهمل...حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولي ونعم النصير..."

وعلق شاب "ماليزي" من خلال حسابه على "فيسبوك" على حوار يوسف زيدان، قائلا: "أنا ماليزي مسلم، أفتخر بصلاح الدين الأيوبي رحمه الله..... ونعترفه أنه من أبطال المسلمين..... وأقول للعلمانيين....... ربنا يهديكم إن شاء الله... وإلا... ربنا سيخرب بيوتكم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً