قال حسين شبكشي عضو مجلس الأعمال المصري السعودي، إن العلاقات السعودية المصرية مهما تأثرت لفترة لأسباب مختلفة إلا أنها تظل راسخة وقوية، واليوم هناك دراية وقناعة راسخة لدى قيادة البلدين أن علاقة البلدين دخلت في حيز العلاقات المصيرية بعد أن كانت تصنف كعلاقة تاريخية وأخوية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن أهم أوجه إبراز هذه المسألة ستكون في الملف الاقتصادي الذي يشمل بناء الثقة ومد الجسور في السياسات والتشريعات والفرص الاستثمارية، وهذا يفتح المجال لأن تتحول هذه العلاقة إلى علاقة تفاضلية، وأن يكون هناك أفضلية لشركات البلدين في المشاريع المطروحة، بالإضافة إلى حوافز تشجيعية للمستثمرين من البلدين الشقيقين.
وكشف "شبكشي" أن هناك فرصا تشجيعية جديدة ستعلن قريبا لتكريس أهمية العلاقة، ومن ضمنها المشروع العملاق جسر الملك "سلمان" الذي سيكون نقطة تحول في الاقتصاد الخدمي اللوجيستي بالبلدين، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إنشاء الجسر من 5 إلى 7 مليارات دولار، وتستغرق فترة 5 أعوام لتنفيذه، وتعود ب 200 مليار دولار كحجم تجاري سنوي، والذي سيشكل زيادة لافتة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر البالغة الآن قرابة ال 60 مليار دولار.
وأوضح أن هناك مجالات متعددة للاستثمار في مصر يجري دراستها من قبل السعوديين للدخول فيها لتكون ركيزة متينة للمستقبل، الذي يبدو مشرقا وواعدا في العلاقات بين البلدين دون الإصغاء إلى المهاترات المحبطة والتي لا علاقة لها بالواقع ولا بالنوايا الحسنة لدى قيادة البلدين.