أعلن الداعية السلفي محمود لطفي عامر، تضامنه مع الشيخ سالم عبدالجليل، قائلا: "أعلنها مرة بعد عشرات المرات اليهود والنصارى كفار وكل إنسان على وجه الأرض وصلته دعوة الإسلام غضة طرية ولم يؤمن بالإسلام ويكفر بما دونه فهو كافر مخلد في النار، وعلى المنافين والجهال أن يكفوا عنا فحش كلامهم.
وأضاف عامر في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن "التصريحات التي نقلت عن الدكتور سالم عبدالجليل، الدكتور عبدالله رشدي، والمتعلقة بعقيدة الإسلام في اليهود والنصارى من حيث كفرهم فهذا من المعلوم بالضرورة من القرآن والسنة والإجماع والاعتقاد بخلاف ذلك كفر ومن شكك أو انتقد أو تنقص من هذا الذي نسب لفضيلة الشيخ عبدالجليل جاهل أو منافق أو زنديق، وأي حكم قضائي يصدر بمعاقبة عبدالجليل على بيانه تلك العقيدة دون إكراه حقيقي علي القاضي ردة وكفر وإذا لم تتدخل الدولة لوقف كلام السفه والجهل الموجهان لصحيح الدين الإسلامي فسيؤدي ذلك إلى تآكل شرعية النظام ويقترب حول الكفر البواح" حسبما زعم.