أثارت أزمتا الدكتور يوسف زيدان والشيخ سالم عبد الجليل، ردود فعل واسعة في مصر، إذ تسببت تصريحات زيدان التي هاجم فيها صلاح الدين الأيوبي، محرر القدس من الصليبيين، بأنه من أحقر شخصيات التاريخ، في غضب الرأي العام المصري، ما تبعه من تصريحات متعددة بين مدافع عن "زيدان" ومهاجم له.
وكذا شنّت وسائل إعلام هجوما على الشيخ سالم عبد الجديد، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، بسبب وصفه المسيحيين بـ"الكفار"، ما دفع هيئة كبار العلماء لإصدار بيان يؤكد أن ما قاله عبد الجليل يمثل "رأي شخصي"، وكذا أصدر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة قرارا بمنع "عبد الجليل" من الصعود على أي منبر في أي من أنحاء الجمهورية.
وترصد "أهل مصر"، في هذا التقرير، موقف اللجنة الدينية بالبرلمان من تصريحات "زيدان" و"عبد الجليل"، التي أثارت الجدل:
مصر لا تحتمل:
رأى أمين سر لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، عمر حمروش، أنه كان ينبغي على سالم عبد الجليل، الابتعاد عن الخلاف العقائدي بين "شركاء الوطن والمصير".
وأضاف، حمروش": "في مثل هذا التوقيت مصر لا تحتمل أي كلام، بغض النظر عن مدى دقته.. الدين للديان جل جلاله.. ولو شاء ربك لوحد الأديان".
شاهد أيضا: دعوى قضائية لمنع ظهور سالم عبد الجليل في وسائل الإعلام
ارجع للتاريخ:
وفيما يتعلق بتصريحات "زيدان"، شدد "حمروش"، على أن التاريخ لا يمكن العبث به.
وتابع: "لا أنا ولا الكاتب يمكننا تقييم صلاح الدين.. وأنصح الدكتور يوسف زيدان بأن يقرأ التاريخ بحياد ويصحح معلوماته.. الاعتراف بالخطأ شجاعة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
