"المسيح في الأعماق" أو "المسيح في الهاوية" هو اسم لتمثال غريب وغامض للسيد المسيح من البرونز وطوله 2.5 متر، ولكن كل هذا ليس موطن الغرابة، بل العجيب في هذا التمثال أنه تم بناؤه تحت الماء ، وبه نقوش دينية ويقع في البحر المتوسط في إيطاليا.
وقد بني التمثال تحت سطح الماء بـ17 متر، ويعتبر قبلة مهيبة للغواصين حيث يدورون حوله ويمسكون به ويعانقونه ، وتم بناؤه عام 1954 ويبقى حتى يومنا هذا.
متحف تحت الماء
وتكريما لهذا التمثال تم إنشاء متحف كامل تحت الماء كما تم استنساخ نسخ منه ووضعها في بعض المدن العالمية تكريما للأصل، حيث تم تكريم داريو غوزنات وهو أول إيطالي استخدم معدات الغطس، وقد تم رفع التمثال من الماء عام 2003 للقيام بأعمال الصيانة ، وتم إعادته إلى الماء مرة أخرى عام 2004.
والتمثال نموذج مبهر للفن المرعب حيث يجسد التمثال صورة للألم ووضعه يوحي بالعذاب وبالرجاء وبالأمل معا، وهو من أشهر المزارات وأغربها في إيطاليا خصوصا لمن يجيد الغوص، وتم وضع التمثال بالقرب من المكان الذي توفي فيه الغواص الإيطالي جونزاتو، ورغم أن التمثال يرفع يده إلى السماء في وضع يوحي بالسلام إلا أن الرعب كامن في الأعماق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
