تفسير الشيخ الشعراوي للآية التي تسببت في "أزمة الشيخ سالم عبد الجليل" (فيديو)

تسبب تفسير الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، لآية "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (91)"، حالة من الجدل، إذ تطرق في تفسيره إلى أن عقيدة النصارى واليهود فاسدة، وهم كفار.

وتسترجع "أهل مصر"، في التقرير التالي، تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي، للآية التي أثارت الجدل في سورة آل عمران، وكذا موقفه من "تكفير المسيحيين":

فسر الشيخ محمد متولي الشعرواي الآيتين (90 و91) من سورة آل عمران، بقوله: "العلماء يقولون: ملء الأرض ذهبا لإنه ما دام غير مؤمن بالله أنفقها للناس ليس لأجر في الآخرة ملوش عندنا حاجة.. عمله للناس عشان يقولوا فلان المحسن فلان اللي اخترع فلان اللي اكتشف.. فعلت ليقال وقد قيل.. أنا مش في بالك تطلب مني أجر ليه؟ طيب اللي بيخففوا آلام الإنسانية؟ آهي الإنسانية إدتهم وخلدت ذكراهم وعملت لهم تماثيل.. ميستنوش حاجة في الآخرة بقى طالما كفروا". 

وفيما يتعلق بموقف الشعراوي من "تكفير المسيحيين"، قال: "يجب أن نستعيذ بالله من أن نصنع تصرفا يرضي عنا اليهود أو النصارى.. لأن معنى إني أتصرف تصرف يرضي اليهود أو النصارى فإنني بحكم الله تبعت ملتهم.. لأنه قال (لن ترضى حتى تتبع ملتهم) فنعوذ بالله أن نكون منهم محل الرضا".

وأضاف: "يجب أن تفرقوا بين الرضا وبين التعايش لأن التعايش يقتضيك أن تتحمل فعل قالب ولكن لا بحب قلب.. والرضا هو أن تقبل فعل القالب بحب القلب.. يعمل العمل أن مش راضي عنه لكن عشان نتعايش.. وكذلك كان عهده مع اليهود عليه الصلاة والسلام.. وإنما كان تعايشا فقط.. لأنه ما كان الرسول أن يفعل فعلا ترضى عنه به اليهود لأنه إن رضيت اليهود عن واحد فليحكم بأنه فارق ملة الله.. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم".

وتابع: "أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا.. لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله.. قالت النصارى المسيح ابن الله وقالت اليهود عزير ابن الله.. تاخدوا أحبائي أولياء من دوني؟ طيب كنتوا خدوا الخصوم ليا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً