صاحبة الملامح الرقيقة التى ساعدتها فى تجسيد أدوار الفتاة الرقيقة على الرغم من قصر مشوارها الفنى الا أنها تركت ورائها بصمات فنيه مميزة وقفت خلالها بجوار كبار النجوم ووضع العالمى يوسف شاهين بصماته على بعض أعمالها.
هى الأخت والصديقة والحبيبة والزوجة هى الفنانه ليلى حماده والتى نحتفل اليوم بعيد ميلادها ال66.
بدأت ليلى الصغيره مشوارها فى سن الخامسه حينما أكتشفت موهبتها الفنية ماما سميحة مديرة عام برامج التليفزيون وقدمتها للشاشة الصغيرة فى برامج الأطفال وهى لا تزال فى الخامسة من عمرها.
وقد مرت ليلى بحياتها الفنية بثلاث محطات فنية هى الأبرز فى مشوارها:
المحطة الأولى حين ذاع صيت ليلى فتره السبعينات حين بدأت أولى أدوارها بقوه مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة بفيلم " أمبراطوريه ميم" تحديدا عام 1972.
تأتى المحطة الثانية حين قررت تخوض منطقه محظوره وهى أدوار الأغراء فقدمت تجربتها الوحيدة عام 1977 بفيلم جنس ناعم عادل إمام، وماجدة، وسمير صبري.
والمحطه الثالثه تمثلت فى حصولها على فرصة البطولة المطلقة عام 1979، وذلك في فيلم "المغنواتي" مع شكري سرحان، وسهير المرشدي، والمنتصر بالله، والفيلم يُعد نسخة ثانية من فيلم "حسن ونعيمة" الذي عُرض عام 1959 وكان من بطولة سعاد حسني، ومحرم فؤاد، وإخراج هنري بركات.