وصف الدكتور نادر نور الدين، المستشار السابق لوزير التموين، مشروع تسليم حصص البطاقات التموينية بأنه "سبوبة كبيرة" للبيع في السوق السوداء للجميع، لافتًا إلى أن البقالين أو شباب مشروع "جمعيتي" يأخذون السكر بـ8 جنيهات ويبعيونه بـ10 جنيهات للمقاهي والكافيهات والسوبر ماركت، ويأخذون الزيت بجنيه واحد ويبعيونه بنحو 16 جنيها للمطاعم، وغيرها وما يحدث هو ما حذرنا منه من وجود سعرين للسلعة الواحدة بما يخلق لها سوقا سوداء.
وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن مشروع جمعيتي أنشئ لمشاركة القطاع الخاص للدولة في المجمعات التعاونية على أن تمدها شركات الجملة التابعة للوزارة بمستلزمات المجمعات وبنفس الأسعار لتزيد منافذ بيع السلع في جميع المحافظات وبنفس أسعار المجمعات.
وتابع بعد ذلك اشتكى الشباب من أن شركات الجملة والمجمعات لا تريدهم أن يشاركوهم في حصيلة البيع وأنهم يبيعون لهم السلع بأزيد من سعر المجمعات وبالتالي تكون أسعارهم مرتفعة عن أسعار المجعات.
وأشار نورالدين، إلى أن ذلك أدى إلى تدخل وزير التموين للمساواة في أسعارهم للبيع مع أسعار المجمعات وبعد ذلك سمح وزير التموين الأسبق للمجمعات بالمشاركة في تسليم وبيع السلع التموينية فطالب أعضاء مشروع جمعيتي بتسليم السلع التموينية أيضا لأنهم ينطبق عليهم كل ماينبطبق على المجمعات بما أدي إلى غضب البقالين التموينين وعددهم 26 ألف بقال تمويني،مطالبين بعدم مشاركة الجمعيات التعاونية ولا جمعيتي في نشاطهم كمسئولين عن تسليم السلع التموينية ومن حهته طالب نور الدين بصرف المقررات التموينية من البقاليين التموينيين فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
